صراحة نيوز –أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، عادل البلبيسي، أن الوضع الوبائي في الأردن مستقر ولا يستدعي القلق، موضحًا أن الدعوات لارتداء الكمامات توعوية فقط ولا تشير إلى أي خطر وبائي.
وكشف البلبيسي عن دراسة تحليلية لبيانات وزارة الصحة للأعوام 2023–2025، أظهرت أن ذروة انتشار الإنفلونزا والفيروس المخلوي (RSV) تأتي دائمًا في الأسبوع الخمسين من كل عام وتمتد لأسابيع قليلة مع بداية العام التالي، فيما ينتشر كورونا بنسب منخفضة ومتذبذبة بين 2% و3% طوال العام.
وقال إن حالات كورونا فردية وطبيعية وفق التحليل البياني، موضحًا أن المركز أجرى 4 آلاف فحص PCR وكانت نسبة الإيجابية 2%، بينما سجّلت الفحوصات 1% للإنفلونزا و3.5% للمخلوي.
ودعا البلبيسي إلى عدم الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، مشددًا على ضرورة أخذ مطعوم الإنفلونزا خصوصًا لكبار السن والأطفال والحوامل ومرضى نقص المناعة والأمراض المزمنة والكوادر الطبية، واصفًا المطعوم لهم بأنه “شبه إجباري”.
كما جدد التأكيد أن دعوات المركز لارتداء الكمامات تهدف إلى نشر الوعي وتعزيز الوقاية، مع التشديد على ارتدائها في الأماكن المزدحمة والمغلقة، إضافة إلى غسل اليدين، واتباع نمط صحي وغذائي يعزز المناعة.
ونفى البلبيسي وجود علاقة بين تأخر الموسم المطري وانتشار الفيروسات، مؤكدًا أن ذروة الإصابات الفيروسية ستظهر في الأسبوع الخمسين من هذا العام وتمتد إلى الأسابيع الأولى من العام المقبل.

