صراحة نيوز -فقدَ المواطن الهندي سيد راشد، البالغ من العمر 35 عامًا، ثمانية عشر فردًا من أسرته، بينهم والداه، في الحادث المروع الذي تعرّضت له حافلة تقل معتمرين في المملكة العربية السعودية صباح الاثنين، في فاجعة هزّت الجالية الهندية والمسلمين حول العالم.
وكانت حكومة ولاية تيلانغانا قد أعلنت مقتل 42 شخصًا على الأقل نتيجة اصطدام الحافلة بشاحنة صهريج نفط في المدينة المنوّرة، بينما كانت تقل نحو أربعين معتمرًا هنديًا، وفق التقارير الأولية.
ونقلت صحيفة “هندوستان تايمز” عن راشد قوله إنه ودّع عائلته قبل أيام قليلة فقط أثناء استعدادهم للسفر إلى السعودية، دون أن يتخيل أن ذلك سيكون اللقاء الأخير. وتُعد هذه الحادثة واحدة من أشد الكوارث التي تضرب العائلات الهندية خلال موسم الحج.
وقدّم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تعازيه لأسر الضحايا، داعيًا بالشفاء العاجل للمصابين، فيما أكدت الحكومة الهندية أن مسؤوليها يتواصلون مع السلطات السعودية لمتابعة مجريات الحادث. كما أنشأت القنصلية الهندية في جدة غرفة عمليات خاصة لتنسيق جهود المساعدة وتقديم الدعم اللازم للأهالي.
