صراحة نيوز- اعتمد مجلس الأمن الدولي، بتأييد 13 عضواً وامتناع روسيا والصين عن التصويت، قراراً قدمته الولايات المتحدة لإنشاء “قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة”.
ويأتي القرار رقم 2803 دعماً لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء النزاع في غزة والصادرة في 29 سبتمبر 2025، والتي تهدف إلى تهيئة الظروف لتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم بعد تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية والتقدم في إعادة التنمية بالقطاع.
وينص القرار على:
-
إنشاء “مجلس السلام” بصفة إدارة انتقالية تنسق جهود إعادة تطوير غزة وفق مبادئ القانون الدولي، وتشرف على تنفيذ برنامج الإصلاح الفلسطيني بشكل آمن وفعال.
-
استئناف تقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع مجلس السلام ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر، وضمان استخدامها لأغراض سلمية.
-
تأسيس كيانات تشغيلية لإدارة الحكم الانتقالي، وإعادة إعمار غزة، وتقديم الخدمات العامة والمساعدات الإنسانية، وتسهيل حركة الأفراد داخل القطاع وخارجه.
-
إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة (ISF) بقيادة موحدة، بالتعاون مع مصر وإسرائيل، لدعم الأمن في غزة، نزع السلاح، حماية المدنيين، وتدريب قوات الشرطة الفلسطينية الجديدة.
-
انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجياً بعد إحكام القوة الدولية سيطرتها وتأمين البيئة الأمنية في القطاع.
كما يدعو القرار الدول والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم المالي والفني والقوى البشرية، ويكلف مجلس السلام بتقديم تقارير نصف سنوية لمجلس الأمن عن تقدم تنفيذ القرار، مع إبقاء المسألة قيد النظر حتى ديسمبر 2027، مع إمكانية تجديد التفويض بالتنسيق مع الدول المعنية.
