ناشطة طفيلية لولي العهد : الطفيلة بحاجة الى التفاتة ملكيّة تُعيد لها حقّها

3 د للقراءة
3 د للقراءة
ناشطة طفيلية لولي العهد : الطفيلة بحاجة الى التفاتة ملكيّة تُعيد لها حقّها

صراحة نيوز- وجهت الناشطة في محافظة الطفيلة رامية البدارين عبر صفحتها على الفيسبوك رسالة الى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله ضمنتها الواقع الصعب الذي يعيشه شباب وشابات محافظة الطفيلة تزامنا مع الزيارة المرتقبة لسموه الى المحافظة.

وقالت في رسالتها ان محافظة الطفيلة بحاجة إلى وقفة صادقة تُسلّط الضوء على ما يعانيه أهلها من ارتفاع نسب الفقر والبطالة، و ضعف في الخدمات وفرص التنمية، و تهميشٍ امتد لسنوات ترك أثره واضحًا على الشباب والنساء والأسر جميعًا.

ولفتت إلى أن الطفيلة ليست كما يصوّرها البعض بأنها بخير، بل هي بحاجة إلى التفاتة ملكيّة تُعيد لها حقّها في التنمية والفرص. شبابنا يستحقون أن يُسمَع صوتهم بلا تزييف وبلا تجميل، وأن يُعبّروا أمام سموّكم عما يحتاجونه حقًا: فرص عمل، مشاريع تنموية، دعم للمبادرات الشبابية، وتحسين للخدمات الأساسية.

نص الرسالة

سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني حفظه الله،

تحية طيبة ملؤها الاحترام والتقدير،

نحنُ أبناء وبنات محافظة الطفيلة، نتقدّم إلى سموّكم بهذه الرسالة تزامنًا مع زيارتكم الكريمة للمحافظة، آملين أن يصل صوت الطفيلة الحقيقي إلى مسامعكم، صوت أبنائها البسطاء الذين يعيشون الواقع بكل تفاصيله وتحدياته.

سيدي،
إنّ الطفيلة محافظة عزيزة على قلب القيادة، ولكنّ واقعها اليوم يحتاج إلى وقفة صادقة تُسلّط الضوء على ما يعانيه أهلها من ارتفاع نسب الفقر والبطالة، و ضعف في الخدمات وفرص التنمية، و تهميشٍ امتد لسنوات ترك أثره واضحًا على الشباب والنساء والأسر جميعًا.

ونحن نرجو من سموّكم أن يكون اللقاء في زيارتكم مع شباب المحافظة الحقيقيين، وأبنائها الذين يعيشون همومها يوميًا، وليس فقط مع من يُقدَّمون في الزيارات الملكية بأحاديث مُعدّة مسبقًا لا تعكس واقع الطفيلة ولا احتياجاتها الحقيقية.

سيدي،
الطفيلة ليست كما يصوّرها البعض بأنها بخير، بل هي بحاجة إلى التفاتة ملكيّة تُعيد لها حقّها في التنمية والفرص. شبابنا يستحقون أن يُسمَع صوتهم بلا تزييف وبلا تجميل، وأن يُعبّروا أمام سموّكم عما يحتاجونه حقًا: فرص عمل، مشاريع تنموية، دعم للمبادرات الشبابية، وتحسين للخدمات الأساسية.

نحن نؤمن بأن زيارتكم ستكون نقطة تحوّل، إذا استمعتم مباشرة لأبناء الطفيلة البسطاء دون وسيط أو إعداد مسبق، لتصل إليكم الحقيقة كما هي، فأنتم دائمًا الأقرب إلى نبض الناس وواقعهم.

حفظكم الله ورعاكم،
وأدامكم سندًا للشباب والوطن.

Share This Article