فضيحة فساد أوكرانية تتوسع وتشمل مسؤولين كباراً

2 د للقراءة
2 د للقراءة
فضيحة فساد أوكرانية تتوسع وتشمل مسؤولين كباراً

صراحة نيوز -أفاد المحقق الموقوف في وكالة مكافحة الفساد الأوكرانية (NAABU) روسلان ماغوميدراسولوف، بأن رجل الأعمال تيمور مينديتش لم يكن المستفيد الرئيسي من مخطط الفساد المتعلق بقطاعي الطاقة والدفاع، بل كان يؤدي دور المدير التنفيذي ضمن شبكة تضم أطرافاً ذات نفوذ أعلى.

وأوضح ماغوميدراسولوف، في مقابلة مع قناة “أوبيشتشينستفو”، أن مينديتش، الذي ظهر في التسجيلات الصوتية تحت الاسم الرمزي “كارلسن”، كان مسؤولاً عن تنفيذ العمليات المالية والتنظيمية دون أن يكون صاحب القرار النهائي.

وأشار إلى أن تحقيقه، الذي شمل مراقبة اتصالات ووثائق مرتبطة بوزارتي الطاقة والدفاع، كشف عن أطراف سياسية نافذة، دون الكشف عن هوياتها.

وجاءت هذه التطورات في إطار التحقيق الواسع الذي أطلقته الوكالة في 10 نوفمبر، عقب مداهمات شملت مقرات وزارية وشركات طاقة، وضبط مبالغ مالية كبيرة. كما جرى تفتيش مقرات مرتبطة بوزير العدل السابق هيرمان غالوشينكو وشركة “إينيرغوأتوم”، وتوجيه اتهامات إلى سبعة أشخاص، من بينهم مينديتش ورئيس الوزراء السابق أليكسي تشيرنيشوف.

وتم اعتقال ماغوميدراسولوف وثلاثة آخرين في يوليو بتهمة التعاون مع روسيا، وهو ما نفاه مؤكداً أن توقيفه جاء نتيجة تحقيقاته في ملفات فساد رفيعة المستوى.

وفي 13 نوفمبر، فرض الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عقوبات على مينديتش وشريكه المالي ألكسندر تسوكيرمان بعد مغادرتهما البلاد، كما أُعفي غالوشينكو من منصبه. وكشفت التسجيلات عن أسماء رمزية أخرى بينها “تينور” لديمتري باسوف من “إينيرغوأتوم” و”روكيت” لإيغور ميرنيوك، المستشار السابق لوزير الطاقة.

Share This Article