صراحة نيوز -شهدت لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي، الأربعاء، مواجهة شديدة خلال مناقشة مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، ما كشف عن انقسامات حادة حول المشروع وأثره على المجتمع الإسرائيلي.
وأفادت مواقع محلية بأن المواجهة اندلعت بين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزيرة الشؤون الاجتماعية ليمور سون هار ميلخ، وأعضاء الكنيست عايدة توما سليمان من حزب “حدش” وجلعاد كاريف من حزب الديمقراطيون. وخلال الجلسة، وجه بن غفير تعليقات حادة لسليمان، بينما ردت عليه قائلة: “أنت تدعم الإرهاب”، فيما قالت هار ميلخ: “اذهبي إلى جنازات الإرهابيين”.
وفي وقت لاحق، هاجم كاريف بن غفير واصفًا إياه بـ”وزير الدغدغة والبقلاوة” متهمًا إياه بسفك الدماء. وأوضحت القناة 12 أن اللجنة تبحث تعديلات صارمة على القانون تشمل تنفيذ الحكم خلال 90 يوماً بعد صدوره، دون إمكانية الاستئناف أو طلب عفو، عبر الحقن القاتل.
ويثير المشروع جدلاً واسعاً، إذ يطبق فقط على العرب الذين يقتلون اليهود دون الإرهابيين اليهود، بينما لم يُنفذ القانون عملياً منذ محاكمة ضابط النازية أدولف أيخمان عام 1962.

