صراحة نيوز- قال نائب رئيس هيئة المديرين في شركة الحاج محمود حبيبه وأولاده، الحاج هشام محمود حبيبه (أبو الوليد)، إن الزيارة الملكية لمصانع حبيبه تشكّل شرفًا كبيرًا ورسالة دعم واضحة للصناعات الوطنية.
وثمّن حبيبه الزيارة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى مصانع حلويات الحاج محمود حبيبه وأولاده في منطقة القسطل، مؤكدًا أنها تمثل وسام تقدير للصناعة الأردنية، ودليلًا على قدرة الأردن على بناء صناعات نوعية قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
وأشار إلى أن جلالة الملك، عبر هذه الزيارة الميدانية، يعزّز نهجًا ملكيًا ثابتًا يقوم على دعم مواقع الإنتاج، وتشجيع المؤسسات التي تشغّل أبناء الوطن وتقدّم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أن وجود جلالته بين العمال يشكّل دعمًا معنويًا كبيرًا ويؤكد مكانة الصناعة في رؤية الدولة للمستقبل.
وأوضح حبيبه أن مصانع المجموعة – سواء المصنع الأم في ماركا الذي تأسس عام 1991، أو المصنع الجديد في القسطل الذي جاء لتلبية الطلب المتزايد وتوسعة الطاقة الإنتاجية – تعمل جميعها وفق فلسفة تقوم على الجودة والابتكار والهوية الأردنية.
وبيّن أن الزيارة جاءت في وقت يشهد فيه قطاع الصناعات الغذائية الأردني نموًا لافتًا وفتح أسواق جديدة، ما يعزز ثقة المستثمرين ويشجع على توسيع خطوط الإنتاج وزيادة التشغيل ورفع تنافسية المنتج الأردني.
وأكد أن العاملين في مصانع حبيبه استقبلوا الزيارة بفرح وفخر كبيرين، معتبرين أنها تقدير لجهودهم اليومية وحافز لمزيد من العطاء.
وختم أبو الوليد بالتأكيد على أن مجموعة حبيبه ستواصل التزامها برسالتها الوطنية، وستبقى ملتزمة بالجودة والإتقان، وبصناعة اسم أردني مشرّف يمتد من عمان إلى مختلف أسواق المنطقة والعالم.

