أليس روفو.. من دبلوماسية الإليزيه إلى قيادة الدفاع الفرنسي

1 د للقراءة
1 د للقراءة
أليس روفو.. من دبلوماسية الإليزيه إلى قيادة الدفاع الفرنسي

صراحة نيوز- في خطوة مفاجئة لمسارها المهني، تولت الدبلوماسية السابقة في قصر الإليزيه، أليس روفو، منصب وزيرة مفوضة لدى وزارة الجيوش الفرنسية، لتصبح إحدى الوجوه البارزة في إدارة الدفاع الوطني.

روفو، التي شغلت سابقًا منصب مستشارة للرئيس إيمانويل ماكرون ورئيسة المديرية العامة للعلاقات الدولية والإستراتيجية، بدأت مهامها الجديدة بدعم من وزيرة الجيوش كاترين فوتران، مع التركيز على الملفات التقنية والعسكرية المعقدة.

وتأتي هذه الخطوة في ظل مشاركتها الفعلية في الحرب الأوكرانية، حيث لعبت دورًا مهمًا في المفاوضات حول توريد الدبابات وهيكلة تحالف المتطوعين، بالإضافة إلى التنسيق بين الدبلوماسيين والعسكريين لتعزيز موقف فرنسا في الدفاع الأوروبي.

تجربة روفو الدبلوماسية الطويلة وعلاقاتها الواسعة على أعلى المستويات، جعلتها حلقة وصل بين السياسة والدفاع، حيث تجمع بين العمق الاستراتيجي للملفات العسكرية والقدرة على التنسيق مع شركاء فرنسا الأوروبيين والدوليين.

وفي أولى تصريحاتها بعد تولي المنصب، أكدت روفو على أهمية الاستعداد لمواجهة التهديدات والهجمات الهجينة، مشددة على دور فرنسا في الدفاع عن السلام الأوروبي والالتزام بالواجب العسكري، مع التركيز على الدمج بين الجانب السياسي والتقني في العمل الدفاعي.

روفو تشكل، مع كاترين فوتران، ثنائيًا جديدًا يوازن بين السياسة والخبرة التقنية، ما يجعلها شخصية محورية في مستقبل الدفاع الفرنسي، ويعكس رؤيتها العميقة المتجذرة في الفعل والالتزام.

Share This Article