صراحة نيوز- أكد رئيس كتلة عزم النيابية، وليد المصري، أن السيول التي شهدتها مناطق الزرقاء وأبو الزيغان ولواء الهاشمية وعدد من القرى، كشفت ضعف جاهزية وزارة الإدارة المحلية والبلديات التابعة لها. وأوضح أن الهطولات لم تكن استثنائية، ومع ذلك تحولت الشوارع إلى مجارٍ جارفة جرفت مركبات وشاحنات، في ظل غياب واضح لخطط الاستجابة والإجراءات الميدانية للحد من الأضرار.
وأشار المصري إلى أن ما جرى يعكس إخفاقًا في إدارة الموسم الشتوي، وأن ترك المواطنين يواجهون السيول دون حماية يؤكد وجود خلل إداري في متابعة البلديات وتجهيزها للتعامل مع المنخفضات الجوية. وأضاف أن عدم تنفيذ الصيانة المسبقة للعبّارات والمصارف، وعدم تفعيل فرق الطوارئ، أسهما بشكل مباشر في تفاقم الأضرار، مؤكدًا أن هذا الوضع غير مقبول، وأن استمرار الأداء بالطريقة ذاتها سيعرّض المواطنين لمزيد من المخاطر.
ودعا المصري إلى تحرك فوري لإعادة ترتيب الأولويات وتعزيز الرقابة والمتابعة الميدانية للبلديات، والتأكد من جاهزية البنية التحتية قبل دخول أي منخفضات مقبلة. وشدد على أن تكرار هذه المشاهد يعبّر عن تقصير لا يمكن التغاضي عنه، وأن حماية المواطنين يجب أن تكون أولوية قصوى في عمل الوزارة والبلديات.

