صراحة نيوز-
أكّدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن ملاحقة وتصفية واعتقال المجاهدين المحاصَرين في أنفاق مدينة رفح يعَدّ خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودليلًا دامغًا على المحاولات المستمرّة لتقويض هذا الاتفاق وتدميره.
وقالت حماس أنها بذلت طوال الشهر الماضي، جهودًا كبيرة مع مختلف القيادات السياسية والوسطاء لحلّ مشكلة المقاتلين وعودتهم إلى بيوتهم، وقدّمت أفكارًا وآليات محدّدة لمعالجة هذه المشكلة، في تواصلٍ كامل مع الوسطاء والإدارة الأمريكية بصفتها أحد ضامني اتفاق وقف إطلاق النار، غير أنّ الاحتلال نسف كل هذه الجهود، مُغلِّبًا لغة القتل والإجرام والملاحقة والاعتقال، في إجهاضٍ لجهود الوسطاء الذين بذلوا جهدًا كبيرًا مع مختلف الأطراف الدولية لوضع حدٍّ لمعاناة هؤلاء المقاتلين.
وحمّلت حماس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة مجاهدينا، داعية الوسطاء إلى التحرّك العاجل للضغط على الاحتلال للسماح لأبنائها بالعودة إلى بيوتهم، باعتبارهم نموذجًا فريدًا في التضحية والبطولة والصبر، وعنوانًا لكرامة وحرية الشعب الفلسطيني.
ويعلن جيش الاحتلال من حين لآخر قتل عدد من مقاتلي حماس في رفح واعتقال اعداد اخرى.

