صراحة نيوز-اتهمت العشيقة السابقة لإيريك شميدت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة غوغل بالاغتصاب والتجسس عليها بكاميرات خفية أثناء كونها عارية.
في الشهر الماضي، كشفت صحيفة “نيويورك بوست” عن تفاصيل الخلاف القانوني المرير، الذي ينبع من علاقة بدأت في عام 2020 وتدهورت مع مزاعم بالاعتداء والخيانة المؤسسية، مما يسلط الضوء على مخاطر العلاقات الشخصية والأعمال ذات المخاطر العالية في “سيليكون فالي”(وادي السيليكون).
في الملف المثير الذي قُدم الأسبوع الماضي، تقول ريتر أن ملياردير التكنولوجيا اغتصبها على متن يخت في نوفمبر 2021.
وقالت ريتر: “تبِعني إلى كابينة الاستحمام، ودفعني بقوة نحو الحائط، واغتصبني بالقوة. توسلت إليه أن يتوقف وصرخت بأنه يؤذيني، لكنه تجاهل توسلاتي. في صباح اليوم التالي، حاول شميدت إقناعي بأنني استمتعت بالاعتداء”.
وأشارت إلى أن شميدت بدأ في ممارسة الجنس معها بينما كانت نائمة، في أغسطس 2023، في مهرجان بيرنينغ مان: “قلت له بوضوح ‘لا’ وحاولت أن أجعله يتوقف، لكني تعلمت أن محاولة المقاومة الجسدية ستكون عقيمة وستجعل الأمور أسوأ”.
واتهمت ريتر شميدت كذلك بـ التلصص غير المرغوب فيه وممارسة ضغوط عليها فيما يتعلق بالميول الجنسية الغريبة: “في مناسبات متعددة، صورني شميدت سراً دون موافقتي بينما كنت عارية، بما في ذلك دخوله إلى الحمام لالتقاط صور أثناء الاستحمام”.
وتشمل ادعاءات الاعتداء الجسدي دفعه لها عدة مرات، مما ترك كدمات وخدوش، وتخويفها بالصراخ على بعد بوصات من وجهها. وفي حادثة وقعت في نيويورك، قيل إنه دفعها على مكتب.
وصفت ريتر شميدت بأنه “متقلب الأطوار”، مشيرة إلى أنه خلع ملابسه وكشف عن نفسه لطاقم طائرته الخاصة ونقل الماريغوانا على متن الطائرة.
كما تتهم شميدت بالضغط عليها لتبدو “مثيرة جدا وجذابة” في اجتماعات العمل، وحثها على استخدام منشطات طبية موصوفة لخسارة الوزن — فقط ليسخر منها لاحقا لتبدو “هزيلة”.
ولفتت إلى أنه أدلى بتعليقات مهينة أمام زملائها، بما في ذلك: “يجب أن تروها عارية”، والتماس تعليقات حول مدى جاذبيتها، وقال بعد أن أخطأت في الكلام: “على الأقل شكلها جميل”.
وتدعي ريتر أن شميدت قام بتثبيت برامج تجسس على حاسوبها في نوفمبر 2021، مما سمح له بالوصول إلى رسائلها النصية، ورسائل البريد الإلكتروني، والوثائق: “في مناسبات مختلفة، كانت ريتر تستخدم حسابها البريدي أو Google Workspace ورأت رسائل بريد إلكتروني ووثائق يتم حذفها أو تغييرها كما لو كان شخص آخر يتحكم في ضغطات مفاتيحها”.
وذكرت ريتر أيضا أن شميدت اعترف بإنشاء “باب خلفي” (Backdoor) لخوادم جوجل للوصول إلى المعلومات الخاصة بأي شخص، متجاوزا إياها ليشمل موظفين مستهدفين.
وانتهت علاقتهما بعد ظهور صور في أوائل عام 2024 لشميدت مع امرأة تبلغ من العمر 22 عاما، وفقا لوثائق المحكمة، ولكن لفتت ريتر إلى أن المراقبة تصاعدت بعد الانفصال.
في المقابل، قالت محامية شميدت، باتريشيا غلاسر، وهي محامية سابقة لهارفي واينستين: “هذا هو أحدث مسعى يائس ومدمّر لنشر تصريحات كاذبة وتشهيرية – تتناقض مباشرة مع كلماتها – لتشتيت الانتباه والتهرب من المساءلة في نزاع تجاري قديم”.

