الذكرى 54 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف غدا

2 د للقراءة
2 د للقراءة
الذكرى 54 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف غدا

صراحة نيوز- تصادف غدا الجمعة الذكرى الرابعة والخمسون لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل بعد أن طالته يد الغدر في القاهرة أثناء مشاركته في اجتماع مجلس الدفاع العربي المشترك يوم 28 من شهر تشرين الثاني من العام 1971.

والشهيد وصفي التل من أبرز الشخصيات السياسية الأردنية، حيث عهد له جلالة الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه- بتشكيل الحكومة يوم 27 من شهر كانون الثاني عام 1962، وضمت أحد عشر وزيرا، ثم تجددت الثقة الملكية به مرة ثانية عام 1965، ومرة ثالثة عام 1970، وعرف الشهيد التل بإخلاصه وولائه للقيادة الهاشمية وعشقه لوطنه وأمته العربية ووحدتها.
ولد المرحوم وصفي التل عام 1920 وهو ابن الشاعر الأردني المعروف مصطفى وهبي التل، وتلقى دراسته الابتدائية في مدارس اربد والسلط الثانوية ثم غادر لدراسة العلوم والفلسفة في الجامعة الأميركية في بيروت، وعمل مدرسا في مدرسة الكرك الثانوية، وتقلد عددا من الوظائف والمناصب الرسمية في عمان والقدس وأريحا ولندن، وعمل دبلوماسيا في السفارات الأردنية في موسكو وطهران وبغداد.
كما عمل أستاذا في كلية السلط عام 1941، وموظفا في دائرة الإحصاءات العامة، ومساعدا لمدير ضريبة الدخل، ومديرا للمطبوعات عام 1955، ورئيسا للتشريفات الملكية عام 1957، ورئيسا للتوجيه المعنوي عام 1959، وعضوا في مجلس الأعيان بين عامي 1963 – 1971، وسفيرا للأردن في العاصمة العراقية بغداد وإيران.
وأصدر الشهيد التل خلال ترؤسه الحكومة قرارات عدة لدعم القطاعات الزراعية والتعليمية والصحية والاقتصادية كان من أبرزها إنشاء الجامعة الأردنية، وإعداد برنامج السنوات السبع للتنمية الاقتصادية 1964 -1970 ، واستحداث وزارتي الشؤون البلدية والقروية، والمواصلات. وتطبيق نظام التأمين الصحي، ودعم المجالس البلدية والقروية، والتوسع في التحريج .
ودافع الراحل عن الوحدة الوطنية وجعلها فوق أي اعتبار، وأن سيادة القانون هي ما يجعل الأردن يتقدم وينتقل إلى مراحل الإنتاج، وأن الخدمات ستؤمن بحسب الإمكانات المالية المتوافرة وضمن تخطيط عادل للأولويات

Share This Article