صراحة نيوز- الفحوصات التي أجراها الطب الشرعي أثبتت أن الجثة التي سلمتها حركة حماس أمس لا تعود لأي من المحتجزين المتبقين في قطاع غزة.
وجاءت عملية التسليم ضمن شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن في تشرين الأول، حيث كانت حماس قد سلمت الجثة التي أشار الصليب الأحمر إلى أنها لأحد آخر المحتجزين في القطاع الفلسطيني. وأرسلت القوات الإسرائيلية الجثة إلى المركز الوطني للطب الشرعي لتحديد هويتها.
وأوضح بيان مكتب نتنياهو أن “العينات التي أحضرت للفحص من قطاع غزة لا علاقة لها بأي من المحتجزين المتوفيين”.
ويذكر أن المحتجزين المتوفين هما ضابط الشرطة الإسرائيلي ران جفيلي والمواطن التايلاندي سودثيساك رينثلاك، اللذان اختطفا خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، والذي أدى إلى اندلاع حرب دموية استمرت عامين في غزة.
ولعب الصليب الأحمر، ومقره جنيف، دور الوسيط بين الجماعات المسلحة في غزة وإسرائيل طوال فترة الحرب، مسهماً في تسهيل إطلاق سراح المحتجزين الأحياء وتسليم الجثث.

