ما السر وراء تاج الهالة الشرقية الذي ارتدته كيت ميدلتون؟

1 د للقراءة
1 د للقراءة
ما السر وراء تاج الهالة الشرقية الذي ارتدته كيت ميدلتون؟

صراحة نيوز- تألقت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، ليلة أمس خلال حفل عشاء فخم أقامه الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا في قصر وندسور على شرف زيارة الرئيس الألماني، مرتدية تاج الهالة الشرقية (The Oriental Circlet Tiara)، أحد أعرق وأفخم قطع المجوهرات في الأسرة المالكة البريطانية.

وصُمّم هذا التاج خصيصاً للملكة فيكتوريا عام 1853 بتوجيه مباشر من زوجها الأمير ألبرت، الذي أولى التاج اهتماماً خاصاً ليجسّد ذوقه الرفيع ورؤيته المليئة بالفخامة. وكان التاج في نسخته الأولى مرصّعاً بأحجار الأوبال المفضّلة لدى الأمير ألبرت، إلى جانب نحو 2,600 حجر ألماس براق، مستوحى من الزخارف الهندية وزهور اللوتس والأقواس المغولية، ليجسد الأناقة الملكية والفن الصائغ في القرن التاسع عشر.

في عام 1901، ورثت الملكة ألكسندرا، زوجة ابن الملكة فيكتوريا، التاج، لكنها استبدلت أحجار الأوبال بمجموعة من أحجار الياقوت البورمي، هدية كانت قد قُدّمت إلى الملكة فيكتوريا من حاكم نيبال، كما تم تعديل بعض الأقواس لتصغير حجم التاج.

وتعد هذه المرة الأولى التي ترتدي فيها كيت ميدلتون هذا التاج، ليصبح خامس تاج تختاره منذ انضمامها إلى الأسرة المالكة قبل 15 عاماً، ما يعكس اهتمامها بالرمزية الملكية وفهمها العميق للدبلوماسية الملكية، ومزجها بين التراث التاريخي والفخامة العصرية في إطلالتها.

Share This Article