صراحة نيوز-توجه وفد إسرائيلي يضم ممثلين عن الجيش والأجهزة الأمنية، الخميس، إلى مصر لمناقشة عملية استعادة جثمان محتجز في قطاع غزة.
أوضح بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الوفد عقد اجتماعات مع الوسطاء بهدف “ضمان إعادة فورية للرهينة الأخير، ران غفيلي”، مشيراً إلى أن الاتفاق ركّز على تكثيف الجهود بشكل عاجل لإتمام العملية.
يُذكر أن هذا التحرك جاء بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول، الذي مكّن إسرائيل من استعادة 20 محتجزاً أحياء، بالإضافة إلى جميع الجثامين باستثناء جثمان غفيلي.
اتهمت إسرائيل حركة حماس بالمماطلة في تسليم الجثامين، في حين شددت الحركة على أن العملية تتأخر بسبب تراكم الركام الضخم الذي خلفته الحرب، ما يزيد صعوبة الوصول إلى المحتجزين والجثامين.

