صراحة نيوز- تُعد شريهان من أبرز نجوم الوسط الفني في جيلها، بفضل رصيدها الكبير والمتنوع بين السينما والمسرح والفوازير، الذي شكّل نجوميتها وأكسبها طابعاً فنياً خاصاً بموهبتها الاستثنائية. مرت شريهان بالعديد من التجارب الحياتية والفنية التي صقلت شخصيتها، وجعلتها قادرة على تحويل الأزمات إلى فرص للعودة مجدداً بإرادة قوية وطاقة لا مثيل لها.
وفي يوم ميلادها الـ 6 من ديسمبر، نستعرض أبرز الأسباب التي جعلت شريهان أيقونة فنية متفردة:
تأثرها بعمر خورشيد
نشأت شريهان في منزل محب للفن، فهي الأخت الصغرى لعازف الجيتار الشهير عمر خورشيد، الذي كان يصطحبها إلى التجمعات الفنية المختلفة، مما أثر على ذوقها وطاقتها الفنية منذ الصغر. كانت تستمع لأنواع متعددة من الموسيقى وتتفاعل مع خبرات وآراء كبار النجوم، حتى أكد أصدقاء عمر خورشيد أن شريهان موهوبة بالفطرة ونجمة قادمة بقوة.
انطلاقة قوية مع كبار النجوم
بدأت شريهان مشوارها الفني قبل أن تكمل العشرين من عمرها، حيث ظهرت لأول مرة في مسرحية “ربع دستة أشرار” مع المخرج حسن عبد السلام عام 1979، وحققت نجاحاً كبيراً. وفي عام 1980، تعاونت مع فؤاد المهندس في بطولة مسرحية “سك على بناتك”، التي أصبحت أيقونة في المسرح المصري.
ثم تتابعت أعمالها المسرحية البارزة مثل “علشان خاطر عيونك”، “شارع محمد علي”، “المهزوز”، “أنت حر”، و”كوكو شانيل”، مؤكدّة حضورها الاستثنائي وعلاقتها القوية مع الجمهور.