صراحة نيوز- جدد الاتحاد الأوروبي، الاثنين، إدانته لأي تدخلات عسكرية أجنبية تهدد استقرار سوريا وتقوّض مسار الانتقال السلمي، وذلك في بيان رسمي بمناسبة مرور عام على سقوط نظام الأسد.
وأكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية كايا كالاس ومسؤولات أوروبيات أخريات ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدتها استناداً لقرار مجلس الأمن 497، والدعوة لوقف أي إجراءات تعرقل المسار الانتقالي.
وأشار البيان إلى أن سقوط النظام شكّل نهاية عقود من القمع، وفتح الباب أمام مرحلة انتقال سياسي واقتصادي واجتماعي يقودها السوريون. واستعرض الاتحاد خطواته الداعمة لهذه المرحلة، ومنها تعليق ثم رفع العقوبات، واستضافة مؤتمر بروكسل التاسع الذي تعهّد بتقديم 3.4 مليار يورو دعماً إنسانياً وتنموياً.
كما رحّب بالتقدم المحقق منذ كانون الأول 2024، كالإعلان الدستوري وإنشاء مؤسسات انتقالية تشمل لجنتي العدالة الانتقالية والمفقودين، مشدداً على أهمية استمرار التعاون مع الأمم المتحدة لضمان تنفيذ الالتزامات الدستورية.
وأعرب الاتحاد عن قلقه من موجات العنف الأخيرة، مؤكداً أن السلام يتطلب حواراً وطنياً ومصالحة شاملة وإصلاحات عميقة في القطاع الأمني لضمان حماية جميع السوريين دون تمييز.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد قدم مع دوله الأعضاء أكثر من 38 مليار يورو منذ 2011 دعماً للسوريين داخل البلاد وفي المنطقة، مؤكداً التزامه بمساندة تطلعاتهم نحو دولة مستقرة وديمقراطية

