صراحة نيوز-أفادت تقارير إعلامية بريطانية أن محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم نادي ليفربول، تلقى عرضًا ضخمًا من أحد أندية الدوري السعودي للانتقال خلال فترة الانتقالات الشتوية المقررة في يناير.
ووفقًا لحساب “IndyKaila News” المتخصص في أخبار الانتقالات، والذي كان أول من كشف استبعاد صلاح من قائمة ليفربول أمام إنتر ميلان، فإن النادي السعودي عرض على اللاعب راتبًا أسبوعيًا قدره 2.5 مليون جنيه إسترليني، إلى جانب الحصول على كامل حقوق الصور التجارية.
ويعدّ هذا المبلغ أكثر من ستة أضعاف ما يتقاضاه صلاح حاليًا مع ليفربول، حيث يبلغ راتبه الأسبوعي 400 ألف جنيه إسترليني، ليصبح الأعلى أجرًا في تاريخ النادي الإنجليزي.
ويأتي هذا العرض في ظل تصاعد الأزمة بين صلاح وإدارة ليفربول، بعد أن جلس على مقاعد البدلاء للمرة الثالثة على التوالي خلال مواجهة ليدز يونايتد التي انتهت بتعادل مثير 3–3 في الجولة الـ15 من الدوري الإنجليزي.
وأبدى صلاح استياءه الشديد من قرار المدرب الهولندي أرنولد سلوت، مؤكّدًا في تصريحات لشبكة “سكاي سبورتس”: “لقد قدمت الكثير لهذا النادي على مر السنين، وخاصة الموسم الماضي، والآن أجلس على مقاعد البدلاء ولا أعرف السبب”.
كما شدد النجم المصري على أنه لا يتحمل مسؤولية تراجع أداء الفريق، مشيرًا إلى تدهور علاقته بالمدرب وغياب “التقدير والاحترام” من جانبه، وهي تصريحات اعتبرها مراقبون مؤشرًا قويًا على اقتراب رحيله.
وفي تطور لافت، دفعت تلك التصريحات إدارة ليفربول إلى استبعاده تمامًا من قائمة الفريق في مواجهة إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز الريدز 1–0 على ملعب “جوزيبي مياتزا”، في الجولة السادسة من مباريات المجموعة.
ومع تزامن العرض السعودي المغري مع الأزمة الحالية، يزداد التكهن حول إمكانية مغادرة صلاح ليفربول خلال يناير، خاصة إذا لم تشهد العلاقة مع سلوت تحسّنًا سريعًا.

