صراحة نيوز-أقدم مستوطنون إسرائيليون، فجر الأربعاء، على حرق عدة مركبات فلسطينية في قرية عين يبرود شمال شرق رام الله بالضفة الغربية.
أفادت مصادر فلسطينية بأن مجموعة المستوطنين اقتحمت القرية في ساعة مبكرة، وأحرقوا المركبات المركونة أمام المنازل، وخطوا شعارات عنصرية على الجدران.
أوضحت المصادر أن الكتابات على الجدران تضمنت رسائل تهديد حملت اسم “كتائب الملك داود”، حيث يستخدم “وحوش التلال” و”فتيان التلال” هذا الاسم لتبني مسؤوليتهم عن الاعتداءات في الضفة الغربية.
تواصل المستوطنون انتهاكاتهم وإرهابهم ضد الفلسطينيين بدعم وحماية سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في إطار سياسات تهدف لنهب المزيد من أراضي الفلسطينيين.
تشمل هذه الجماعات، المعروفة سابقًا باسم “فتيان التلال” و”تدفيع الثمن”، إلى جانب “وحوش التلال”، نشاطات عنف منظمة ومتصاعدة في تلال الضفة الغربية وجبالها وسهولها ووديانها.
تضم مجموعة “وحوش التلال” الجديدة عشرات الشبان اليهود الذين يحوّلون أراضي الفلسطينيين ومزارعهم إلى ساحات عنف وترهيب، ويستهدفون الفلسطينيين والجنود والمستوطنين إذا حاولوا التدخل.
يؤمن عناصر الجماعة بما يسمونه “الحق الحصري لشعب إسرائيل في أرض إسرائيل الكبرى”، ويرفضون أي اتفاق سياسي أو أمني، حتى لو صدر عن حكومة الاحتلال.
يتحرك كل خلية من “وحوش التلال” بين البؤر الاستيطانية العشوائية، وتنفذ اعتداءات منظمة تشمل إحراق المركبات والمنازل والحقول الفلسطينية، إلى جانب رشق الحجارة على الجنود.

