صراحة نيوز- حذّرت معالجة نفسية متخصصة من أن ساعات الدراسة وفترة الامتحانات تشكل اختبارًا لصبر الأهل ولقدرة الأطفال على التركيز، مؤكدة أن عدة عوامل تؤثر في نمو أدمغة الأطفال، أبرزها التشتيت الرقمي وقلة النوم والتوتر وسوء التغذية.
وقالت علا خضر، في حديثها لبي بي سي عربي، إن التعلّم الناجح يعتمد على تكرار المعلومة على فترات زمنية، وإشراك أكبر عدد ممكن من الحواس، وشرح المعلومات لشخص آخر، وربطها بأمور حياتية أو شخصية، مع توفير بيئة هادئة ومناسبة للدراسة.
وأضافت خضر أن لكل طفل أسلوبه المفضل في التعلم، مشددة على أهمية مساعدة الأهل أطفالهم على اكتشاف أسلوب التعلم الأنسب لهم، وتشجيعهم على الإيجابية تجاه المدرسة والدروس، وتقسيم المواد الدراسية بشكل متدرج لتخفيف الضغط والتوتر، ما يسهم في تحسين قدرة الطفل على الحفظ والفهم ويزيد من نجاحه الدراسي.

