صراحة نيوز -قامت لجنتا الشؤون الخارجية وفلسطين النيابيتان، برئاسة النائبين سليمان السعود وهيثم الزيادين، اليوم الخميس، بلقاء مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأردن أولاف بيكر، ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان، حيث جرى بحث دور الوكالة في تقديم المساعدات والخدمات للاجئين الفلسطينيين.
وأكد السعود والزيادين أهمية الدور الإنساني والسياسي للأونروا في دعم اللاجئين، مشيدين بجهود الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والدعوة في المحافل الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.
وأشارا إلى دعم جلالة الملك المتواصل للوكالة لضمان استمرار تقديم خدماتها الأساسية، مؤكدين على ضرورة مواجهة الحملات التشويهية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، ودعم الوكالة ماليًا وتمكينها من أداء مهامها حتى التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
وثمّن رئيسا اللجنتين قرار اللجنة الرابعة في الأمم المتحدة بتجديد ولاية الأونروا حتى حزيران 2029، معتبرين ذلك خطوة حيوية لضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في ظل تفاقم الأزمات الإنسانية.
من جانبهم، شدد النواب أحمد السراحنة وأيمن أبو الرب وديمة طهبوب وإيمان العباسي وهدى نفاع ومحمد السبايلة، على أهمية تطوير خدمات الوكالة، والحشد الدولي لدعمها، وزيادة التمويل من الدول المانحة، مؤكّدين دور الإعلام في نقل السردية الحقيقية للشعب الفلسطيني، ومشددين على أن الأردن سيبقى في طليعة الداعمين للأونروا.
بدوره، أكد أولاف بيكر موقف جلالة الملك الداعم للقضية الفلسطينية واستمرار دعم الأردن للأونروا، مستعرضًا الخدمات التعليمية والصحية والإغاثية التي تقدمها الوكالة والتحديات التي تواجهها، لاسيما نقص التمويل وحملات التشويه السياسية.
وأشار خرفان إلى أن اللقاء يعكس اهتمام مجلس النواب بقضايا اللاجئين الفلسطينيين، مبينًا أن الأونروا تواجه ظروفًا مالية صعبة أثّرت على قدرتها في تقديم خدماتها، كما نبه إلى الهجمة السياسية المنظمة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف وجود الوكالة وتقويض ولايتها الدولية.
وشدّد على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، تصدى لهذه الهجمة بحزم، وقاد جهودًا دبلوماسية مكثفة لضمان استمرار الأونروا في أداء مهامها وحفظ حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
