الحوثيون يحتجزون 10 موظفين أمميين في اليمن وارتفاع عدد المحتجزين إلى 69

2 د للقراءة
2 د للقراءة
الحوثيون يحتجزون 10 موظفين أمميين في اليمن وارتفاع عدد المحتجزين إلى 69

صراحة نيوز- أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أن الحوثيين احتجزوا عشرة من موظفيها اليمنيين، في أحدث حلقة من سلسلة الحملات التي يشنها الحوثيون على موظفي المنظمة منذ سنوات.

وتعرض عشرات من موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة للاحتجاز والضغط في السنوات الماضية، وسط اتهامات لهم بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، وهي تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام في اليمن، وقد رفضتها الأمم المتحدة بشدة.

وكثف الحوثيون عمليات الاحتجاز منذ بداية الحرب على غزة قبل أكثر من عامين، وخاصة بعد مقتل نحو نصف أعضاء حكومتهم، بمن فيهم رئيس الوزراء، في ضربات إسرائيلية خلال أغسطس/آب.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “يمكننا اليوم تأكيد الاحتجاز التعسفي لعشرة من موظفي الأمم المتحدة من قبل سلطات الحوثيين في صنعاء، ليصل العدد الإجمالي للمحتجزين من الأمم المتحدة إلى 69 موظفًا”. وأكدت المنظمة أن جميع الموظفين المحتجزين يمنيون.

وتأتي هذه التوقيفات بعد أيام من مناقشة غوتيريش مع سلطان عمان هيثم بن طارق، الذي قام بوساطات في النزاع اليمني، قضية احتجاز موظفين تابعين للأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية والمنظمات غير الحكومية.

وأضاف غوتيريش أن بعض الموظفين المعتقلين نُقلوا إلى محكمة حوثية خاصة، داعيًا الحوثيين إلى التراجع عن قرارهم وإطلاق سراحهم.

واستغل الحوثيون نظامهم القضائي لاستهداف المنظمات غير الحكومية والصحافيين والمعارضين، حيث أصدرت محاكمهم الشهر الماضي أحكامًا بالإعدام رميا بالرصاص بحق 17 شخصًا بتهمة التجسس.

وفي سبتمبر/أيلول، تم نقل مقر عمل منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن من صنعاء إلى عدن الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.

وأكدت الأمم المتحدة أن عشر سنوات من الحرب الأهلية أغرقت اليمن، أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.

Share This Article