صراحة نيوز – يقف لبنان أمام اختبار مصيري مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحصر السلاح بيد الدولة، في ظل تمسك حزب الله بسلاحه، واستمرار التصعيد الإسرائيلي الذي قد ينزلق في أي لحظة إلى مواجهة شاملة.
ومع تواصل الضربات على الحدود وتصاعد التوترات السياسية الداخلية، تتعاظم الضغوط على مؤسسات الدولة اللبنانية وسط مساعٍ دولية لاحتواء التصعيد، في وقت تبدو فيه خيارات الدولة محدودة بفعل تداخل موازين القوى الإقليمية والدولية.
وفي هذا السياق، أكدت الكاتبة الصحفية مايا خضرا، خلال حديثها إلى سكاي نيوز عربية، أن الضربات الأخيرة كانت متوقعة وتحمل رسائل متعددة، أبرزها رسالة إسرائيلية إلى فرنسا تعكس عدم الثقة بالنهج الفرنسي القائم على احتواء سلاح حزب الله شمال الليطاني بدل نزع السلاح بشكل كامل.
وأشارت خضرا إلى أن الدور الفرنسي يبقى محدوداً واحتوائياً، إذ تركز باريس على الحفاظ على السلم الأهلي ودعم الجيش اللبناني، دون امتلاك أدوات تنفيذية حاسمة لنزع السلاح، فيما تضع إسرائيل أمن حدودها الشمالية في الصدارة، وتتمسك الولايات المتحدة بأولوية نزع سلاح حزب الله لضمان استقرار المنطقة.
