صراحة نيوز- نفّذت السلطات الفرنسية الخميس عمليات تفتيش لمنزل وزيرة الثقافة السابقة رشيدة داتي ومبنى بلدية الدائرة السابعة في باريس، ضمن تحقيق حول قضايا فساد محتملة. ويُشتبه في تلقي داتي 299 ألف يورو من المجموعة الصناعية GDF Suez أثناء عضويتها في البرلمان الأوروبي دون الإفصاح عنها، ما يثير اتهامات بالفساد واستغلال النفوذ واختلاس أموال عامة.
وأكد المدعي العام المالي جان فرانسوا بونير أن التحقيق يشمل مواقع عدة، بما في ذلك الوزارة ومساكن خاصة، ويستند إلى تحقيق أولي بدأ في أبريل الماضي بعد تلقي إشارات من الاستخبارات المالية. وتأتي هذه التطورات في إطار سلسلة تحقيقات أوسع تشمل مسؤولين سابقين في القطاعين العام والخاص، بينما وصفت داتي الاتهامات بأنها “تشهيرية”.

