صراحة نيوز -يُعتبر المشي اليومي من أبسط وأهم الأنشطة البدنية للحفاظ على اللياقة والصحة العامة، إذ يساهم في تنشيط الدورة الدموية، والحد من الخمول، وتحسين المزاج والتخفيف من التوتر.
وأكد خبراء صحة أن عدد الخطوات وحده لا يكفي لتحقيق الفائدة، بل طريقة المشي مهمة أيضاً، مشددين على ضرورة الانتباه إلى وضعية الجسم، طول الخطوات، سرعة المشي، واختيار الحذاء المناسب.
وقال الدكتور أبهيجيت أغاشي، استشاري جراحة العظام، إن المشي بوضعية منحنية للأمام أو تدلي الكتفين يفرض ضغطاً إضافياً على العمود الفقري والركبتين، ما قد يؤدي إلى آلام مزمنة، داعياً للمشي بظهر مستقيم وكتفين مسترخيين ورأس مرفوع.
وأضاف أن الخطوات الطويلة جداً قد تسبب صدمة للمفاصل والظهر، فيما يؤدي المشي السريع دون مراعاة قدرة الجسم إلى إجهاد العضلات والمفاصل، مشيراً إلى أهمية اختيار وتيرة مناسبة لكل شخص.
كما نبه أغاشي إلى أن ارتداء أحذية غير ملائمة تقلل من فوائد المشي، مؤكداً ضرورة اختيار أحذية مريحة توفر دعماً كافياً للقدم وتمتص الصدمات بشكل جيد، لحماية الركبتين والظهر وضمان تجربة صحية وآمنة.
