صراحة نيوز-استقبل رئيس مجلس النواب مازن القاضي اليوم الأحد، مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان، ورؤساء لجان خدمات المخيمات، بحضور رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب سليمان السعود، ورئيس كتلة عزم النيابية وليد المصري
والنواب أحمد السراحنة وعبد الرؤوف الربيحات.
وقال القاضي إن جلالة الملك عبد الله الثاني قاد جهدًا دوليًا واسعًا لإسناد القضية الفلسطينية، وأسهمت مواقفه في إحباط العديد من المخططات التي سعت لتصفية القضية، لافتًا إلى أن تحركات جلالته السياسية والدبلوماسية أيقظت الضمير العالمي، وكشفت ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحرب غاشمة في غزة وانتهاكات مستمرة في الضفة الغربية.
واكد القاضي أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تشكل مسؤولية تاريخية وحافظت على هوية المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأضاف أن الأردن قدم دورًا محوريًا في السعي لوقف الحرب على قطاع غزة، من خلال تحركات مكثفة قادها جلالة الملك في المحافل الدولية، إلى جانب الجهود الإنسانية المتواصلة لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى الأشقاء في القطاع.
وشدد القاضي على أن تماسك الأردنيين وصلابة الجبهة الداخلية شكلا عنصر قوة رئيسيًا في دعم الموقف الأردني، مؤكدًا أن وحدة الصف الوطني والتفاف الأردنيين حول قيادتهم الهاشمية يبعثان برسالة قوية للعالم بأن الأردن ثابت على مبادئه، قوي بإرادة شعبه، وقادر على مواجهة التحديات.
بدوره قال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان إن الدور الأردني تجاه القضية الفلسطينية، يعكس التزامًا تاريخيًا وثابتًا لم يتغير، مشيرًا إلى أن توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني كانت واضحة منذ بداية العدوان على غزة بضرورة تكثيف الجهود السياسية والإنسانية لحماية الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته.
وأكد أن تماسك الأردنيين ووحدة موقفهم الوطني يشكلان سندًا حقيقيًا للفلسطينيين ورسالة قوة للمجتمع الدولي بأن الأردن سيبقى في طليعة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
من جهتهم أكد رؤساء لجان خدمات على مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مثمنين الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية التي يقودها الأردن دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني.
كما أشادوا بالدور الفاعل الذي يقوم به مجلس النواب، ولجنة فلسطين النيابية، في إسناد القضية الفلسطينية في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.

