توترات متصاعدة بين إسرائيل وحزب الله بعد اغتيال الطبطبائي

2 د للقراءة
2 د للقراءة
توترات متصاعدة بين إسرائيل وحزب الله بعد اغتيال الطبطبائي

صراحة نيوز-تقديرات في تل أبيب تشير إلى ارتفاع مؤشرات إصرار ميليشيا حزب الله على الانتقام لاغتيال رئيس أركانه، هيثم الطبطبائي، وفق ما نقلت وسائل إعلام عبرية.

كشفت قناة “أخبار 12” العبرية أن الجيش الإسرائيلي يخوض حاليًا مراحل متقدمة من الاستعداد لاحتمالية توسيع الحملة في لبنان، حيث تنطلق المؤسسة الدفاعية في تل أبيب من فرضية وجود “حساب مفتوح” مع حزب الله، خصوصًا مع انشغال الأخير بالرد على اغتيال الطبطبائي.

تركز القيادة الشمالية على أن تكون القوات مستعدة لأي خيار، خاصة في الوقت الراهن، مع توقع احتمالية رد حزب الله عبر ثلاثة سيناريوهات: استهداف قوات الجيش الإسرائيلي المرابضة في خمس نقاط داخل لبنان، أو فتح نيران واسعة النطاق على المستوطنات الشمالية، أو شن هجوم على أهداف إسرائيلية أو يهودية في الخارج.

تشير تقديرات تل أبيب إلى أن حزب الله لم يتخل عن الرد على اغتيال الطبطبائي، إذ تلقى الحزب ضربة إسرائيلية سريعة، ومن المرجح أن يرد تحت أي ظرف، حتى قبل الاستعداد لزيادة هجمات محتملة.

فيما يواصل الجيش الإسرائيلي استعداداته لتكثيف العمليات في لبنان إذا قررت القيادة السياسية في تل أبيب ذلك.

أوضحت مصادر إسرائيلية أن الجيش يرصد كل انتهاك لوقف إطلاق النار تقوم به ميليشيا الحزب، ويرفع تقارير يومية إلى المستوى السياسي، معتبرة أن الحكومة اللبنانية لا تبذل جهودًا كافية لمعالجة خروقات حزب الله.

في بداية العام الجاري، حددت الولايات المتحدة مهلة للحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله بحلول عام 2026.

أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يوم السبت أنهم على وشك إتمام الجزء الأول من نزع سلاح حزب الله جنوب نهر الليطاني.

صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الجمعة: “نريد حكومة لبنانية قوية ونزع سلاح حزب الله. نسعى لتقوية الحكومة اللبنانية. لا أحد يريد أن يتمكن حزب الله من تهديد المنطقة مجددًا. نأمل أن تُحرز المحادثات بين لبنان وإسرائيل تقدمًا وأن تتجنب نشوب صراع”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اغتال قبل نحو شهر رئيس أركان حزب الله هيثم الطبطبائي، الذي كان يُعتبر الرجل الثاني في الحزب، فيما أكد أمين عام “حزب الله”، نعيم قاسم، على أن الرد حق مشروع وسيحدد توقيته الحزب لاحقًا.

Share This Article