الأونروا: حملة تضليل غير مسبوقة تستهدف تفكيك الوكالة

2 د للقراءة
2 د للقراءة
الأونروا: حملة تضليل غير مسبوقة تستهدف تفكيك الوكالة

صراحة نيوز- أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على هدم عمارة سكنية كاملة في حي واد قدوم ببلدة سلوان يُعد من أخطر وأكبر عمليات الهدم والتهجير الجماعي التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.

وقال شديد، في تصريح صحفي الاثنين، إن ما جرى يمثل سلوكًا إجراميًا يرقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان، محذرًا من أن هذه الجريمة تدق ناقوس الخطر حيال مخططات أوسع تُحاك بحق القدس.

وأوضح أن عمليات الهدم تأتي ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تفريغ المدينة من سكانها الأصليين وفرض وقائع ديموغرافية جديدة بالقوة، عبر تدمير المنازل وتشديد الحصار وتقطيع أوصال الأحياء المقدسية، في خدمة المشاريع الاستيطانية والتهويدية الساعية لإحكام السيطرة الكاملة على القدس.

وأشار إلى أن تشريد 13 عائلة مقدسية تضم نحو 100 مواطن، معظمهم من الأطفال والنساء، وتركهم بلا مأوى في ظروف إنسانية قاسية، يشكل اعتداءً صارخًا على الكرامة الإنسانية وتصعيدًا خطيرًا في سياسة العقاب الجماعي، كما يعد امتدادًا لحرب الإبادة والتهجير التي يمارسها الاحتلال بحق قطاع غزة منذ أكثر من عامين.

وأكد شديد أن جرائم الاحتلال المتواصلة لن تنال من صمود المقدسيين أو تكسر إرادتهم، محذرًا في الوقت ذاته من مخاطر استمرار الصمت الدولي، ومحمّلًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها الحقوقية والقانونية مسؤولية التقاعس عن وقف هذه الانتهاكات.

ودعا إلى تحرك دولي عاجل وفعّال لوقف سياسات الهدم والتهجير، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم وانتهاكاتهم الصارخة للقانون الدولي.

Share This Article