هل يمكن للزنجبيل تخفيف الصداع النصفي بفعالية؟

2 د للقراءة
2 د للقراءة
هل يمكن للزنجبيل تخفيف الصداع النصفي بفعالية؟

صراحة نيوز- قد يساعد الزنجبيل في تخفيف أعراض الصداع النصفي، بما في ذلك الألم والغثيان وحساسية الضوء، ويُعد آمناً للاستخدام اليومي بأشكال متعددة مثل الطازج والكبسولات والمسحوق والشاي.

1. مسكّن طبيعي للألم
تلعب مسارات الالتهاب دوراً رئيسياً في بدء الصداع النصفي وشدته. تحتوي جذور الزنجبيل على مركبات طبيعية مثل الجينجيرول والشوجوالالتي تمتلك خصائص مضادة للالتهاب ومسكنة للألم تشبه تأثيرات مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، لكنها أقل تسبباً لاضطرابات المعدة.
وأظهرت دراسة تحليلية أن مرضى الصداع النصفي الذين تناولوا الزنجبيل شهدوا تحسناً ملحوظاً في انخفاض الألم خلال ساعتين مقارنة بالمجموعات التي تناولت دواءً وهمياً.

2. تقليل الغثيان والقيء
الصداع النصفي غالباً ما يصاحبه غثيان وقيء، وأظهرت الدراسات أن مجموعات تناولت الزنجبيل سجلت انخفاضاً ملحوظاً في هذه الأعراض مقارنة بالمجموعات الضابطة، رغم أن الأبحاث المتخصصة في تأثير الزنجبيل على الغثيان الناتج عن الصداع النصفي ما زالت محدودة.

3. دعم فعالية مضادات الالتهاب
تُظهر تجربة سريرية أن تناول 400 ملغ من مستخلص الزنجبيل (5% مادة فعالة) مع 100 ملغ من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أدى بعد ساعة إلى انخفاض ملموس في الألم وتحسن في الحالة الوظيفية، ما يشير إلى أن الزنجبيل قد يعزز تأثير مضادات الالتهاب.

4. تقليل حساسية الضوء
في تجربة سريرية أخرى، أظهرت مجموعة تناولت الزنجبيل مع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية انخفاضاً في حساسية الضوء بعد 30 و90 دقيقة مقارنة بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، ما يجعله مفيداً للتعامل مع أحد الأعراض الشائعة للصداع النصفي.

5. بديل محتمل للتريبتانات
قارنت دراسة أخرى مسحوق الزنجبيل مع السوماتريبتان، وهو علاج شائع للصداع النصفي، ووجدت أنه بعد ساعتين خفّض كلاهما شدة الصداع بشكل مشابه، بينما كان الزنجبيل أقل احتمالاً للتسبب في آثار جانبية، ما يجعله بديلاً طبيعياً آمناً للمرضى.

Share This Article