صراحة نيوز- تواجه شركة أوبر تكنولوجيز الأميركية انتقادات حادة بعد إعلانها استثماراً ضخماً في شركة فلايتركس الإسرائيلية المتخصصة في الطائرات المسيّرة، وسط دعوات واسعة لمقاطعتها واعتبارها شريكة في الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
ووصف ناشطون الخطوة بأنها “تواطؤ سافر مع نظام فصل عنصري يمارس الإبادة الجماعية”، مشيرين إلى أن الاستثمار يأتي في وقت حساس حيث وثقت منظمات حقوقية دولية، بينها هيومن رايتس ووتش وأمنستي، استهداف إسرائيل المتعمد للمدنيين في غزة، مع تدمير المستشفيات والمدارس ومخيمات الإيواء، في حين أكدت محكمة العدل الدولية وجود دعاوى تتعلق بارتكاب إبادة جماعية.
وانتشرت حملات على مواقع التواصل تطالب بحذف تطبيق أوبر فوراً، معتبرة أن الشركة “تموّل القنابل بدل أن تنقل الركاب”، وأن كل دولار يُستثمر في شركات إسرائيلية يساهم في استمرار الهجمات على المدنيين.
وبرغم تأكيد أوبر على أن الاستثمار يهدف لتوسيع مجال التكنولوجيا واللوجستيات الجوية، إلا أن صورتها العالمية تتضرر بسرعة، حيث ينظر إليها على أنها شركة تضع الأرباح فوق الأرواح وتشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في تغطية جرائم الحرب في غزة.

