صراحة نيوز -قال رئيس لجنة العرب الأميركيين من أجل السلام بشارة بحبح، إن حركة حماس مستعدة للتفاوض بشأن ملف نزع السلاح ضمن إطار المفاوضات ودون التعرض لأي تهديد، مؤكداً أن هذا الملف يُعد أولوية لدى الجانبين الأميركي والإسرائيلي.
وأكد بحبح في حديثه من واشنطن أن لا ضرورة لوجود السلاح في قطاع غزة في الوقت الحالي، خاصة مع الحديث عن دخول قوات استقرار دولية تشرف على الأمن الفلسطيني، وتفصل بين المناطق السكنية وتلك التي تسيطر عليها إسرائيل، مع انسحاب تدريجي من القطاع.
وأشار إلى أنه التقى مسؤولين في حركة حماس وبحث معهم ملف نزع السلاح وملف الأنفاق، موضحاً أن الأخير يُعد محورياً بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل، لافتاً إلى أن الدخول في المرحلة الثانية من التفاهمات يعني عملياً انتهاء الحرب.
وأوضح بحبح أنه أوصل رسالة من حماس إلى الإدارة الأميركية عبر ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، تتضمن استعداد الحركة للتفاوض حول السلاح، مؤكداً أنه حث الجانب الأميركي على عقد لقاء مباشر آخر مع الحركة، مبيناً أن مثل هذا اللقاء ممكن ولا يعني اعترافاً بحماس، بل اعترافاً بالواقع القائم.
وأضاف أن الاجتماعات الأميركية مع حماس تمت بموافقة الرئيس الأميركي، مشيراً إلى أن القرارات داخل الحركة تُتخذ من قبل 30 شخصاً موزعين على ثلاث لجان، وأن هناك تبايناً في وجهات النظر داخلها حول آلية نزع السلاح أو تجميده أو تسليمه لجهة عربية أو فلسطينية.
وكشف بحبح أنه جرى تسليم إسرائيل أسماء الأشخاص المشاركين في الهيئة التكنوقراطية لإدارة قطاع غزة، مؤكداً وجود قنوات اتصال لديه مع السلطة الوطنية الفلسطينية، ومشدداً في الوقت ذاته على أنه لا يتطلع إلى أي دور في إدارة القطاع.
وأشار إلى أن قطر ومصر والإمارات وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا وافقت على الانضمام إلى مجلس السلام بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لافتاً إلى أن ترامب يرغب بإضافة ستة رؤساء آخرين، ومؤكداً أن الإدارة الأميركية على اطلاع بحجم معاناة أهالي قطاع غزة، لا سيما بعد هطل الأمطار.

