جرش تعزز برامج النظافة لحماية البيئة والاستدامة المجتمعية

3 د للقراءة
3 د للقراءة
جرش تعزز برامج النظافة لحماية البيئة والاستدامة المجتمعية

صراحة نيوز-محافظة جرش تواصل تنفيذ برامج ميدانية مكثفة لتعزيز ديمومة النظافة العامة والحد من ظاهرة الإلقاء العشوائي للنفايات، تماشياً مع توجيهات سمو الأمير الحسين، ولي العهد، التي تؤكد أهمية حماية البيئة وتعزيز مفاهيم الاستدامة وترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية، بما يسهم في الحفاظ على جمالية المدن والمواقع الطبيعية والسياحية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

أكد محافظ جرش الدكتور مالك خريسات أن المحافظة تعمل وفق نهج متكامل يقوم على الاستمرارية في حملات النظافة وعدم ربطها بالمواسم أو المناسبات. مشيراً إلى أن معالجة ظاهرة الإلقاء العشوائي للنفايات تتطلب جهداً طويل الأمد يجمع بين التطبيق الصارم للقانون والتوعية المجتمعية، بما يتوافق مع توجيهات سمو ولي العهد التي تشدد على أهمية إشراك المجتمع المحلي في حماية البيئة وتعزيز السلوك الحضاري الإيجابي.

أوضح رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى محمد بني ياسين أن البلدية تنفذ برامج يومية لجمع النفايات وتنظيف الشوارع والساحات العامة، إلى جانب حملات شاملة تستهدف المناطق الأكثر تضرراً من الإلقاء العشوائي.

بين رئيس اللجنة أن البلدية تعمل على ترسيخ ديمومة النظافة من خلال تنظيم العمل الميداني وتكثيف الجولات الرقابية وتعزيز الشراكة مع المواطنين، موضحاً أن الحفاظ على النظافة مسؤولية مشتركة لا تقتصر على البلديات وحدها.

أكدت مديرة البيئة في جرش المهندسة دلال فريحات أن المديرية تنفذ حملات نظافة وطنية بشكل مستمر في الغابات والمواقع السياحية والأثرية، بالتعاون مع البلديات ومجلس الخدمات المشتركة والمتطوعين، مشددة على أن العمل البيئي يركز على إزالة الملوثات ومنع تراكم النفايات ورفع الوعي بأهمية الالتزام بالسلوك البيئي السليم.

أشار رئيس مجلس الخدمات المشتركة في جرش محمد أبو السمن إلى أن المجلس يعمل على تكثيف حملات النظافة بالتنسيق مع البلديات والجهات المعنية، خاصة في المناطق التي تشهد ضغطاً سكانياً أو نشاطاً سياحياً متزايداً، مؤكداً أن هذه الحملات تشكل ركيزة أساسية للحفاظ على النظافة العامة وتحقيق أثر ملموس على أرض الواقع.

أكدت عضو الهيئة الإدارية في جمعية البيئة الأردنية فريال النظامي أن الجمعيات البيئية تشكل دعماً مهماً للجهود الرسمية من خلال تنفيذ برامج توعوية ومتابعة ميدانية، موضحة أن تغيير السلوكيات الخاطئة تجاه البيئة يحتاج إلى عمل تراكمي ومستمر، مع أهمية إشراك المجتمع المحلي، لا سيما الشباب وطلبة المدارس، لترسيخ ثقافة بيئية قائمة على احترام الأماكن العامة والحفاظ عليها.

Share This Article