صراحة نيوز-أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، عن خطة لإقامة 1200 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “بيت إيل” المقامة على أراضٍ فلسطينية قرب المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء الإعلان خلال إخلاء مقر لواء عسكري إسرائيلي داخل المستوطنة، حيث أكد كاتس أن حكومته تمثل ما وصفه بـ**“حكومة استيطان”**، مشيرًا إلى سعيها لتعزيز السيطرة الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية.
من جهته، أشاد وزير المالية في حكومة الاحتلال تسلئيل سموتريتش بما سماه “الهيجان الاستيطاني”، مثمنًا دعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لهذه الخطط.
وفي المقابل، وصف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية، مؤيد شعبان، هذه الخطوة بأنها “تصعيد خطير”يهدف إلى فرض وقائع ديموغرافية وجغرافية جديدة في قلب الضفة الغربية.
وأكد شعبان أن توسيع مستوطنة “بيت إيل” يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويقوض أي مسار محتمل نحو حل الدولتين، مشيرًا إلى أن الاجتماعات المتكررة لمجلس التخطيط الإسرائيلي لتوسعة المستوطنات تعكس نية الاحتلال تكثيف البناء الاستيطاني.
كما حمّل شعبان المجتمع الدولي مسؤولية الصمت الذي قال إنه يوفر غطاءً سياسيًا لاستمرار هذه السياسات.

