الولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري في البحر الكاريبي لزيادة الضغط على فنزويلا

2 د للقراءة
2 د للقراءة
الولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري في البحر الكاريبي لزيادة الضغط على فنزويلا

صراحة نيوز-نشرت الولايات المتحدة قوات وطائرات إضافية في منطقة البحر الكاريبي، في خطوة تعد الأحدث من إدارة الرئيس دونالد ترامب لتصعيد الضغط على فنزويلا.

أفاد مسؤولون أميركيون، استنادًا إلى بيانات تتبع الرحلات الجوية مفتوحة المصدر، بأن الولايات المتحدة نقلت عددًا كبيرًا من طائرات العمليات الخاصة وطائرات شحن محملة بالجنود والمعدات إلى المنطقة هذا الأسبوع، مما يمنحها خيارات إضافية لأي عمل عسكري محتمل.

وأضاف مسؤول آخر أن ما لا يقل عن عشر طائرات من طراز CV-22 Osprey ذات المراوح القابلة للإمالة، والتي تستخدمها قوات العمليات الخاصة، حلّقت إلى المنطقة ليلة الاثنين قادمة من قاعدة كانون الجوية في نيو مكسيكو، وفق صحيفة “وول ستريت جورنال”.

كما وصلت طائرات شحن من طراز C-17 من قاعدتي فورت ستيوارت وفورت كامبل العسكريتين إلى بورتوريكو يوم الاثنين، بحسب بيانات تتبع الرحلات، مؤكدة نقل أفراد ومعدات عسكرية على متنها.

وجاء ذلك في وقت صعّد فيه الرئيس ترامب الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بما في ذلك فرض حصار على ناقلات النفط الداخلة والخارجة من البلاد، وإغلاق المجال الجوي حول فنزويلا، مع التلميح لاحتمال شن غارات جوية أو ضربات برية.

وأشار ترامب يوم الاثنين إلى أن الولايات المتحدة تمتلك “أسطولًا ضخمًا، هو الأكبر على الإطلاق، والأكبر بلا منازع في أمريكا الجنوبية”، وأضاف: “قريبًا سنبدأ البرنامج نفسه على الأرض”، في إشارة إلى إمكانية عمليات برية مستقبلية.

ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الدفاع على طلبات التعليق حتى الآن، في ظل تكثيف جهود واشنطن للضغط على مادورو، بما في ذلك قيام خفر السواحل الأميركي بمصادرة ناقلات النفط قرب فنزويلا الأسبوع الماضي لقطع مصدر دخل مهم للبلاد.

فيما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة بطائرات إف-35 إيه المقاتلة، وطائرات الحرب الإلكترونية إي إيه-18 جي غراولر، ومروحيات الإنقاذ إتش إتش-60 دبليو، إضافة إلى أسطول من السفن الحربية يضم خمس مدمرات، ومجموعة حاملة طائرات ضاربة، ومجموعة مشاة بحرية جاهزة للعمليات البرمائية.

Share This Article