صراحة نيوز-شهدت العاصمة التركية أنقرة حادثًا مأساويًا بتحطم الطائرة التي كانت تقل رئيس أركان الجيش الليبي، اللواء محمد الحداد، والوفد المرافق له، أثناء زيارة رسمية. وكان الحداد قد زار تركيا بدعوة من نظيره التركي، واستقبله وزير الدفاع ورئيس الأركان الأتراك، في واحدة من الزيارات المتكررة بين مسؤولي البلدين.
أصدر قائد القوات في شرق ليبيا، خليفة حفتر، رسالة تعزية يوم الثلاثاء، عقب مقتل الحداد ورفاقه في الحادث. وأوضح البيان الصادر عن القوات المسلحة في بنغازي أن حفتر عبّر عن “حزنه العميق إزاء هذه الخسارة المأساوية”، مقدمًا التعازي إلى أسرة اللواء الراحل وقبيلته ومسقط رأسه، “وإلى عموم الشعب الليبي”.
كما أصدر مجلس النواب الليبي، ومقره بنغازي، بيان تعزية إلى عائلات الحداد وأعضاء الوفد المرافق له، وإلى زملائهم في القوات المسلحة، فيما أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام.
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، العثور على الصندوق الأسود لجهاز التسجيل الصوتي للطائرة “فالكون 50”. وأوضح أن الطائرة أقلعت من مطار أنقرة إيسنبوغا متجهة إلى طرابلس، قبل أن يُفقد الاتصال بها بعد نحو 40 دقيقة، وتم العثور على حطامها على بعد نحو كيلومترين جنوب قرية كسيك كافاك في قضاء هايمانا.
استبعدت التحقيقات الأولية وجود عمل تخريبي، ورجّحت أن يكون سبب تحطمها ناجمًا عن عطل فني. وأوضح رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، برهان الدين دوران، أن الطائرة الخاصة أبلغت عن عطل فني وطلبت تنفيذ هبوط اضطراري.
تشمل الصلاحيات الجديدة التي أثيرت في مشروع قانون الهجرة الكندي إمكانية التأثير على التأشيرات وتصاريح العمل والدراسة، وتصاريح الإقامة المؤقتة والدائمة، بالإضافة إلى تراخيص السفر الإلكترونية، وبطاقات الإقامة الدائمة.
تعرب جهات حقوقية عن خشيتها من أن يشكّل المشروع تراجعًا في مستوى حماية اللاجئين، ويمنح السلطة التنفيذية صلاحيات واسعة تشمل تبادل المعلومات بين الجهات الحكومية، والتحكم بإجراءات ووثائق الهجرة، بما في ذلك تعديلها أو إلغاؤها.
وأشار مقال رأي حديث وقّعه 40 محاميًا وممارسًا قانونيًا إلى أن تقييمات مخاطر ما قبل الترحيل تعتمد على مراجعة الملف من قبل موظف واحد فقط، مع تسجيل نسب مرتفعة من الرفض. واعتبر الكتّاب أن القانون الجديد يعيد إلى الذاكرة فترات مقلقة من تاريخ كندا في قوانين الهجرة، بما في ذلك السياسات الإقصائية في مطلع القرن العشرين ضد مجموعات محددة من جنوب آسيا والصين واليابان.

