صراحة نيوز-أفادت مصادر محلية بأن مسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 28 شخصًا كانوا في طريقهم إلى تجمع إسلامي سنوي بولاية بلاتو وسط نيجيريا، في أحدث حلقة من سلسلة عمليات الخطف الجماعي التي تشهدها البلاد.
ووقع الهجوم مساء الأحد، حين أوقف المسلحون حافلة تقل نساء وأطفالًا بين مجتمعات ريفية، وأجبَروا الركاب على النزول تحت تهديد السلاح.
ولم تصدر السلطات حتى الآن أي بيان رسمي بشأن الحادث، في حين لا تزال هوية المهاجمين مجهولة.
وأفاد صحفي مقيم في بلاتو لهيئة الإذاعة البريطانية بأن عائلات المختطفين بدأت فعليًا تتلقى مطالب مالية من الخاطفين مقابل الإفراج عن ذويهم.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد القلق من انتشار عمليات الخطف في شمال ووسط نيجيريا، حيث تستهدف العصابات المسلحة -المعروفة محليًا بـ”قطاع الطرق”- المسافرين والقرى والمدارس.
ورغم أن دفع الفدية محظور قانونًا في نيجيريا، يؤكد خبراء أمنيون أنه يمثل المصدر الرئيس لتمويل هذه الجماعات، إذ يُعتقد أن معظم عمليات الخطف تنتهي بتسويات مالية سرية.
