مهتمون بالتطوع في الكرك: تحويل المبادرات التطوعية إلى مشاريع مستدامة

2 د للقراءة
2 د للقراءة
مهتمون بالتطوع في الكرك: تحويل المبادرات التطوعية إلى مشاريع مستدامة

صراحة نيوز- دعا مهتمون بالشأن التطوعي والمجتمعي في محافظة الكرك إلى ضرورة وضع خطط إستراتيجية لاستمرارية المبادرات التطوعية وتحويلها إلى مشاريع إنتاجية تخدم البيئة والمجتمع.

وأكدوا على ضرورة البحث عن فجوات واحتياجات حقيقية في المجتمع يمكن سدها بمهارات موجودة وإيجاد مظلة شاملة لجميع المبادرات الريادية في المسؤولية المجتمعية ودعمها وصولاً إلى أهداف وطنية شاملة.

ودعت الناشطة الاجتماعية الدكتورة راما الملاحمة إلى ضرورة استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر قصص النجاح للمبادرات التطوعية لتطوير وتنمية مهارات جديدة مما يُسهم في تعزيز قدرات الأفراد وزيادة فرصهم في المشاركة التطوعية.

ودعا الناشط التطوعي زيد الحباشنة إلى تشكيل فرق تطوعية لديهم شغف والتزام بالمشروع وتقسيم مهامهم التطوعية بناءً على مهاراتهم وقدرتهم على الالتزام بالوقت.

ومن لواء الأغوار الجنوبية، قالت الناشطة التطوعية تهاني المرادات، إن العمل التطوعي الجماعي يكون له تأثير أكبر من خلال بناء شبكات دعم قوية تلبي احتياجات المجتمع، مؤكدًا على الدور المهم للمبادرات التطوعية في دعم المجتمعات المحلية من خلال توفير الموارد والخدمات الأساسية وتقديم التعليم، والرعاية الصحية، والمساعدة في توفير الغذاء.

ومن لواء المزار الجنوبي، قال الناشط التطوعي علي القضاة، إن تحويل الجهود والمهارات التطوعية إلى مبادرات مستدامة ذات عائد اقتصادي واجتماعي، يكون من خلال تحديد احتياجات المجتمع، وتصميم مشاريع صغيرة، مثل الورش الإنتاجية (خياطة، أجبان، حرف يدوية) أو الخدمات (مخابز، صالونات حلاقة) وصولاً إلى تحقيق التمكين الاقتصادي للأسر، وتعزيز التنمية المستدامة والمساهمة في حل المشكلات المجتمعية بشكل مبتكر.

بدوره، أكد محافظ الكرك قبلان الشريف أن مركز المحافظة يضع ضمن خطته المنهجية بالتعاون مع الجهات المعنية الاهتمام بدعم المبادرات التطوعية والمشاريع المدرة للدخل والذي سينعكس أثرها مباشرة على تمكين الأسر والشباب اقتصاديًا، خصوصًا في القرى والمناطق النائية.

Share This Article