صراحة نيوز- قال الناطق باسم بلدية غزة حسني مهنا، الاثنين، إن المدينة تشهد غرقاً واسعاً وتطاير آلاف الخيام، إضافة إلى غرق عشرات المناطق المنكوبة مع كل منخفض جوي، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية والقدرة التشغيلية للبلدية، ما يحوّل الأمطار إلى حالة طوارئ إنسانية حقيقية.
وأوضح مهنا أن القدرة التشغيلية للآليات المتبقية لا تتجاوز 15%، بعد تدمير 135 آلية ومركبة، وأن منظومة تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي تعمل بنسبة 20% فقط بعد تدمير نحو 212 ألف متر طولي من الشبكات.
وأشار إلى أن نحو 1250 موظفاً يواصلون عملهم رغم الظروف القاسية، وانعدام الرواتب، واستشهاد وإصابة العشرات خلال الحرب، داعياً إلى تدخل دولي عاجل لتوفير المعدات الثقيلة، مواد البناء، والوقود، بالإضافة إلى حلول إيواء آمنة للنازحين.
من جانبها، أكدت غرفة العمليات الحكومية أن قطاع غزة بحاجة إلى نحو 200 ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للنازحين ومواجهة الظروف الجوية القاسية.

