صراحة نيوز- قالت الشرطة الأسترالية إن المسلحَين المشتبه بهما اللذين قتلا 15 شخصاً خلال فعالية يهودية على شاطئ بونداي تصرفا بشكل منفرد، ولم يكونا جزءاً من خلية إرهابية أوسع.
وأكدت الشرطة أن ساجد أكرم ونجله نويد أكرم سافرا إلى الفلبين مطلع نوفمبر، حيث وصلا إلى مانيلا ثم انتقلا إلى دافاو قبل عودتهما إلى سيدني في 29 من الشهر ذاته، مشيرة إلى أنهما لم يتلقيا أي تدريب أو تحضيرات لوجستية خلال الرحلة.
وأوضحت مفوضة الشرطة الفيدرالية الأسترالية كريسي باريت أن التحقيقات الأولية ومواد كاميرات المراقبة لا تُظهر أي دليل على تلقي توجيهات خارجية، مع التأكيد أن التحقيق ما يزال مستمراً.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن الدلائل تشير إلى أن المهاجمَين كانا مدفوعَين بأيديولوجيا تنظيم الدولة الإسلامية.
ويُعد الهجوم أسوأ عملية إطلاق نار جماعي تشهدها أستراليا منذ عام 1996. وقُتل الأب خلال الهجوم، فيما نُقل الابن إلى المستشفى ووجِّهت إليه 59 تهمة، بينها 15 تهمة قتل وارتكاب عمل إرهابي، على أن يمثل أمام المحكمة في أبريل المقبل.
