صراحة نيوز- رصد فريق فني متخصص من وزارة الإدارة المحلية، اليوم الثلاثاء، الأضرار الناجمة عن الهطولات المطرية الغزيرة التي شهدتها عدد من المحافظات، من بينها محافظة الكرك، حيث اطّلع الفريق ميدانيًا على واقع الأضرار في مناطق بلديات مؤتة والمزار والكرك ومؤاب.
وضم الفريق أمين عام الوزارة للشؤون المالية والإدارية بالوكالة الدكتور بكر الرحامنة، وأمين عام الوزارة للشؤون الفنية بالوكالة المهندس أشرف أبو السمن، ومديرة مديرية العطاءات والمشاريع المهندسة مي صلاح، إلى جانب فريق هندسي متخصص.
وأوضح الوفد أن الفرق الهندسية باشرت أعمالها الميدانية بشكل مكثف في محافظة الكرك والمناطق المتأثرة، حيث جرى التوجه إلى البؤر الساخنة والمواقع المتضررة لإجراء الدراسات الفنية اللازمة، وتقييم حجم الأضرار الناتجة عن الحالة الجوية الأخيرة، وحصرها بدقة، إضافة إلى إعداد تقديرات أولية للكلف المالية المطلوبة لمعالجتها.
ويأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على دعم البلديات في التعامل الفوري مع آثار موجة السيول، من خلال تنفيذ حلول مؤقتة وعاجلة للحد من الأضرار الحالية وتقليل المخاطر على السلامة العامة والبنية التحتية، إلى حين استكمال الإجراءات الفنية والإدارية اللازمة لاعتماد الحلول الجذرية والدائمة.
كما تعمل الفرق المختصة على إعداد حلول هندسية شاملة، لا سيما فيما يتعلق بإنشاء العبارات الصندوقية وقنوات تصريف مياه الأمطار، والبنى التحتية المرتبطة بها، والتي تتطلب دراسات فنية متخصصة ومواصفات هندسية دقيقة.
ومن المقرر البدء بتطبيق الحلول المعتمدة فور الانتهاء من إعداد الوثائق الفنية المطلوبة، واستكمال الإجراءات التنظيمية اللازمة، وتوفير المخصصات المالية، بما يضمن تنفيذ المعالجات بشكل مستدام ويحد من تكرار الأضرار مستقبلًا.
وأكد الفريق أن الوزارة تتابع جاهزية البلديات ومجالس الخدمات المشتركة بشكل مباشر ومستمر، لضمان سرعة الاستجابة ومعالجة آثار الظروف الجوية المختلفة ضمن الإمكانيات المتاحة

