القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي: عام 2025 حافل بالإنجازات الدفاعية والإنسانية والتنموية

2 د للقراءة
2 د للقراءة
القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي: عام 2025 حافل بالإنجازات الدفاعية والإنسانية والتنموية

صراحة نيوز- واصلت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي خلال عام 2025 أداء دورها الحيوي في حماية حدود المملكة وإسناد الأجهزة الأمنية والتعامل مع الطوارئ والكوارث، مؤكدة مكانتها كالسياج المتين للوطن والركيزة الأساسية لأمنه واستقراره.

وجاء في التقرير السنوي للقوات المسلحة أن العام الماضي شهد إنجازات ميدانية وإنسانية وتنموية متنوعة، تضمنت تعزيز الرقابة على الحدود الشمالية والشرقية والجنوبية، إحباط أكثر من 418 محاولة تسلل وتهريب، وضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة، وإسقاط 89 طائرة مسيّرة.

كما طوّرت القوات المسلحة قدراتها العسكرية والتكنولوجية من خلال تحديث منظومات الرصد والقيادة والسيطرة، وإدخال الطائرات المسيّرة، وتعزيز الدفاع الجوي، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستحداث تخصصات جديدة في الأمن السيبراني والطيران المسيّر.

وعلى الصعيد الإنساني، استمرت القوات المسلحة في تقديم المساعدات الطبية والغذائية داخل الأردن وخارجها، بما في ذلك المستشفيات الميدانية الأردنية في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث استقبلت هذه المستشفيات مئات الآلاف من المراجعين، كما نفذت القوات المسلحة 564 إنزالاً جوياً لنقل المساعدات الإنسانية والطبية، و7456 شاحنة محملة بمساعدات إلى القطاعين.

وشملت الإنجازات الوطنية برنامج خدمة العلم الذي استدعى 6000 مكلف من مختلف محافظات المملكة للتدريب العملي والنظري، والخدمات الطبية الملكية التي قدمت رعاية شاملة للمنتسبين وعائلاتهم والمجتمع المدني، إضافة إلى برامج التعليم لأبناء العسكريين وأبناء البادية بمشاركة أكثر من 21 ألف طالب وطالبة.

كما عززت القوات المسلحة جهودها في التدريب المهني والتأهيل لسوق العمل من خلال افتتاح مجمع العقبة الوطني للتدريب المهني وإعداد مراكز تدريبية حديثة في الكرك، حيث بلغ عدد المتدربين منذ تأسيس الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب 41,850 متدرباً، تخرج منهم 35,139، والتحق بسوق العمل 27,452 بنسبة تشغيل 78.1%.

وفي مجال الأمن الغذائي، واصلت القوات المسلحة توفير المواد الأساسية للمواطنين من خلال 105 أسواق ومراكز تجارية، كما تواصل برامج “رفاق السلاح” دعم المتقاعدين العسكريين وذوي الشهداء.

وعلى المستوى الإقليمي والدولي، حافظ الجيش العربي على مكانته كمشاركة فعالة في عمليات حفظ السلام ومكافحة الإرهاب والإغاثة الإنسانية، مؤكداً أنه الدرع الحصين للمملكة والسند الثابت للشعب الأردني، ومستمر في مسيرة التطوير والتحديث لحماية أمن الوطن واستقراره وصون سيادته وكرامة أبنائه

Share This Article