صراحة نيوز- قدّم النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور خميس حسين عطية خالص التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وجلالة الملكة رانيا العبد الله، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وأبناء الشعب الأردني كافة، بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، متمنيًا أن يكون عامًا يحمل الخير والأمن والاستقرار للأردن، وأن يبقى الوطن عصيًا على التحديات، قويًا بقيادته الهاشمية، ومتماسكًا بوحدة جبهته الداخلية.
وقال في تصريح صحفي، أن المرحلة الراهنة تتطلب أعلى درجات الوعي والمسؤولية الوطنية، في ظل ما يحيط بالمملكة من أخطار وتحديات إقليمية بالغة التعقيد، مشددًا على أن تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية يشكلان خط الدفاع الأول في مواجهة أي محاولات للمساس بأمن الأردن واستقراره، مشيدا بجهود القوات المسلحة والأجهزة الامنية في الحفاظ على امن الوطن واستقراره.
ودان عطية الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على مدينة القدس المحتلة، والمدن الفلسطينية، وما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية من انتهاكات ممنهجة، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، معتبرًا أن هذه الممارسات تشكل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، واستفزازًا لمشاعر المسلمين والمسيحيين، وتهديدًا خطيرًا للأمن والسلم في المنطقة.
ودان العدوان على قطاع غزة، والحصار الخانق والدمار الذي خلفه الاحتلال، وما تسبب به من معاناة إنسانية غير مسبوقة، مؤكدًا أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية يمثل جريمة متواصلة بحق المدنيين الأبرياء، تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا.
وشدد عطية على أن إنهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس، يشكل المدخل الحقيقي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وختم عطية تصريحه بالدعاء بأن يحفظ الله الأردن، قيادةً وشعبًا، وأن يبقى الوطن آمنًا مستقرًا، قويًا بوحدته، ومحصنًا بإرادة أبنائه.

