صراحة نيوز – خاص
صراحة نيوز – خاص
تتجه أنظار المراقبين صوب مجلس النواب الذي سيعقد أول جلسة له في دورته العادية الثانية بعد القاء جلالة الملك خطاب العرش في مجلس الأمة يوم غد الأحد والتي سيتم خلالها انتخاب رئيس مجلس النواب واعضاء المكتب الدائم حيث الغموض يكتنف المشهد المرتقب والذي فرضه الحراك المتأخر والمفاجىء للطامحين تحديدا بالتربع على كرسي رئاسة المجلس .
الإعلان الأول جاء قبل أقل من عشرة ايام على موعد افتتاح مجلس الأمة من منزل رئيس المجلس الحالي عبد الكريم الدغمي حيث اعلن النائب الأول الحالي احمد الصفدي ترشحه للمنصب واعلن فورا الدغمي مبايعته لترشحه ما أكد للمراقبين عدم رغبته بالترشح وان دعمه لم يأتي من فراغ رغم انه لم يسبق ذلك اية لقاءات أو تفاهمات مع النواب لحشد المؤيدين للصفدي .
وفي المقابل بدأ بعد ذلك حراك لبعض النواب ما بين راغبين بالترشح لمنصب رئيس المجلس والترشح لعضوية المكتب الدائم لكن المؤشرات ان حراكهم لم يُشكل أي ثقل متوقع لمواجهة ترشح الصفدي ما عزز قناعة المراقبين ان الأمر بات محسوما لصالح الصفدي سواء انتخابا أم بالتزكية .
ما جرى يُشكل سابقة في تاريخ مجالس النواب السابقة حيث كان الإستعداد والكولسة تبدأ مبكرا استعدادا لهذه الإنتخابات لكن يبدو ان موقف الدغمي لم يأتي من فراغ بل جاء وفق تفاهمات مع أطراف مختلفة وبناء على حسابات دقيقة لمن يخلفه وكذلك لمستقبله بعد انتهاء فترة المجلس الحالي .
ما جرى يُشكل سابقة في تاريخ مجالس النواب السابقة حيث كان الإستعداد والكولسة تبدأ مبكرا استعدادا لهذه الإنتخابات لكن يبدو ان موقف الدغمي لم يأتي من فراغ بل جاء وفق تفاهمات مع أطراف مختلفة وبناء على حسابات دقيقة لمن يخلفه وكذلك لمستقبله بعد انتهاء فترة المجلس الحالي .