صراحة نيوز – مع مرور الوقت، تعلّمنا أنّ البشرة تحتاج بالفعل إلى روتين متكامل للعناية بها. والفرق بين النساء في الماضي والنساء في الحاضر هو كمّ المعرفة الذي أصبحنا نتمتّع به، بخاصّة مع كلّ القنوات المحيطة بنا والتي تدرّ علينا بالكثير و الكثير من المعلومات من دون كلل!
ففي ظلّ العدد الكبير من الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي ظلّ كثرة الخبرة والاختصاصيين الذين يشاركون نصائحهم ومشوراتهم على الدوام في أي موضوع كان، أصبحنا ملمّات بأمور متعدّدة، ومنها كيفية العناية بالبشرة.
فإلى جانب الخلطات الطبيعية التي نحبّ تحضيرها في المنزل من مكوّنات نجدها في كل مطبخ مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند أو غيرهما، نختار عدداً من المنتجات من علامات تجارية نحبّها، وأبرزها المنظّف أو الغسول والسيروم والتونر والكريم المرطّب وكريم العيون…
ولكن، هل أنت من اللواتي يتسائلن عن ماهية التونر وأهميته وكيفية استعماله؟!
بما أنّ التونر مستحضر أساسي للعناية بالبشرة، اخترنا أن نقدّم لك الإجابات على كل تساؤلاتك هذه.
ما هو التونر؟
تبتكر العلامات التجارية السيروم كمنتج يُستعمل بعد غسل الوجه أو تنظيفه وقبل تطبيق السيروم. وهو عبارة عن سائل سريع الامتصاص يتغلغل داخل البشرة ليقدّم لها مجموعة من الفوائد. في الواقع، كان الهدف الأساسي من تصنيع السيروم إعادة توازن الحموضة في البشرة بعد غسلها بالصابون. ولكن، مع تطوّر منتجات العناية بالبشرة على اختلافها، أصبحت مستحضرات غسل الوجه أكثر توازناً من حيث الإس الهيدروجيني أي pH، وبالتالي تطوّر التونر بدوره وأصبحنا نجد منه تركيبات متنوّعة تقدّم مختلف الفوائد. حتّى أنّنا نجد أحياناً تركيبات مخصّصة لنوع معيّن من أنواع البشرة، سواء البشرة الدهنية أو البشرة المختلطة أو ما إلى ذلك….
ما هي فوائد التونر للبشرة؟
في ما يأتي، نعدّد لك فوائد التونر للبشرة:
تنظيف البشرة بعمق أكبر والتخلّص من أي آثار للأوساخ أو مستحضرات المكياج لم يستطع غسول الوجه إزالتها.
التخلّص من أي زيوت إضافية على البشرة.
تجهيز البشرة لتطبيق السيروم أو الكريم المرطّب.
تلطيف البشرة وإنعاشها بنعومة من دون سلبها رطوبتها الطبيعية.
منح البشرة دفعة من الترطيب الفوري. المساعدة في تقليل مظهر المسام.
