* هيئة الاعتماد توزع شهادات جودة بكل الاتجاهات دون تحقيق بعض التخصصات لمعايير الاعتماد الأولية

* تجاوزات كبيرة في المجال المعرفي لتخصص التربية للطفولة المبكرة يحرم خريجي التخصص حقوقهم

* تخصصات حاصلة على شهادات جودة لا يوجد فيها أعضاء هيئة تدريس

صراحة نيوز – هددت استاذة التربية للطفولة المبكرة الدكتورة دلال الدبايبة بالمبيت واطفالها امام هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي متهمة اياهم باضاعة حقوقها وحقوق اطفالها في الحصول على عمل نتيجة التخلي عن دورها في تطبيق معايير الاعتماد لتخصصات الطفولة المبكرة ورياض الاطفال في الجامعات الحكومية والخاصة .
واكدت الدبايبة في تصريحات صحافية اليوم انها متعطلة عن العمل رغم انها تحمل درجة الدكتوراة في تربية الطفل بتقدير ممتاز وجميع شهاداتها في البكالوريوس والماجستير بدرجات التفوق .
وقالت انها طرقت كل ابواب المسؤولين في التعليم العالي ولجان مجلس النواب والاعيان ولم تجد من يستجيب لشكواها وهي متعطلة عن العمل منذ عشر سنوات وقد اجتهدت على نفسها وحصلت على اعلى الشهادات العلمية والتقدير في كافة مراحل دراساتها .
وقالت إن هيئة الاعتماد لا تقوم بدورها الفاعل في تطبيق معايير الاعتماد الصادرة عنها بشأن توفر أعضاء هيئة التدريس في تخصص تربية الطفل ورياض الأطفال والطفولة المبكرة في عدد من الجامعات الأردنية الخاصة والحكومية حيث يقوم بتدريس هذا التخصص عدد من حاملي الدكتوراه في تخصصات مختلفة مما يعني حرمان أبناء هذا التخصص من فرص العمل؛ ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فكثير من الجامعات التي منحتها هيئة الاعتماد شهادات الجودة لا تطبق تلك المعايير الصادرة عنها حيث تكتفي بالمجال المعرفي( ويعني تدريس التخصص ممن لديهم ابحاث في المجال من تخصصات مختلفة ) مؤكدة ان قصة المجال المعرفي يحتاج لوحده للتحقيق في تطبيق الأسس التي وضعتها الهيئة أيضاً لمنح المجال المعرفي في الطفولة والتي لم تلتزم الهيئة بالمعايير التي وضعتها هي اصلا.
ودعت وزير التعليم العالي ولجنة التربية والتعليم في مجلس النواب للتحقيق بالتجاوزات وبفتح جميع ملفات أعضاء الهيئة التدريسية بأقسام تربية الطفل أو الطفولة المبكرة في الجامعات كافة والتأكد من تطابق التخصص والتأكد أيضا من مطابقة المجال المعرفي للأسس والشروط المنصوص عليها.
واكدت الدبايبة ان هناك ظلم واقع على كل من أنهى درجة الدكتوراه بتخصص طفولة مبكرة من قبل الجامعات الحكومية بسبب تغاضي وزارة التعليم العالي وهيئة الاعتماد عن تدريس التخصص من قبل المتخصصين في المجال فضلا عن قيام بعض الجامعات باستقطاب مدرسين من الدول العربية وحرمان ابناء البلد من العمل .
ودعت الدبايبة الى التذكير بما قاله جلالة الملك عبد الله الثاني : كم يؤلمني ويغضبني أن أرى طالبا متفوقا فقد فرصته لعدم تطبيق سيادة القانون ولان انخراطه بسوق العمل، أصبح مرتبطا بقدرته على توظيف الواسطة والمحسوبية لتحقيق طموحه.
وتساءلت الدبايبة لماذا تقوم بعض الجامعات الحكومية ومنها الجامعة الهاشمية وجامعة ال البيت بابتعاث طلبة للدكتوراه في جامعات تقدر تكلفة الدراسة فيها بأكثر من ستين إلف وهناك من خريجي التخصص ينتظرون فرصهم في التعيين وقد حصلوا على أعلى التقديرات في الماجستير والدكتوراه فضلا عن أمور كثيرة شابت عملية الابتعاث ؟؟؟؟
وقالت اذا كان هنالك قرار مخفي وغير معلن بعدم التعيين أو الاعتراف بخريجي الجامعات الاردنية والعربية أو غير الناطقة بالإنجليزية والعربية( المتميزيين وخريجي الجامعات المتميزة)، فلماذا تستمر الدراسات العليا في الجامعات الاردنية والعربية، ومعروف أن غالبية من يذهبون للجامعات المحلية والعربية يكون السبب الرئيسي ارتفاع كلفة التدريس في الجامعات الغربية، وليس ضعف مستوى الدارسين بالضرورة..!
واكدت الدبايبة ان بعض الاقسام مغلقة لعددد من أعضاء هيئة تدريس، يعشقون المال والعمل الإضافي، ويفرضون أنفسهم فقط، ولا يتيحون المجال لغيرهم من المتميزيين مشيرة الى تجاوزات كبييرة في عدد من الجامعات الحكومية والخاصة على مستوى البكالوريوس والماجستير ومبدية استعدادها لتزويد الجهات الرسمية بالاسماء والمواقع التي يوجد فيها تجاوزات .
وقالت ان لجان التفتيش المشكلة من قبل هيئة الاعتماد شكلية ولا تقوم بدورها الحقيقي ابدا حيث انها قامت بعملية البحث من خلال مواقع الجامعات والتخصصات والسيرة الذاتية المنشورة على مواقع تلك الجامعات بكل يسر وسهولة مما يؤكد ان الخلل مقصود .
وقالت الدبايبة أن هيئة الاعتماد لا تقوم بأدنى عملية تفتيش حقيقية عن مدى مطابقة التخصصات التي تطرحها كليات التربية وفقا لما هو موضوع من قبل هيئة الاعتماد من شروط .
واضافت ان هيئة الاعتماد للأسف الشديد تقوم بمنح استمرار الاعتماد لتخصص التربية للطفولة المبكرة والسماح لجامعات أخرى بالتجاوز وفتح التخصص في أكثر من جامعة دون تطبيق معايير الاعتماد ولا يقتصر الامر عند ذلك بل تقوم بمنح الكليات التي تمت فيها اتلتجاوزات شهادات جودة وهذا مخالف لمعايير الاعتماد ذاتها .
وقالت من المعروف أن كليات العلوم التربوية في الجامعات الحكومية والخاصة ممثلة بعمدائها ورؤساء جامعاتها قادرة على التمييز بين تخصص التربية الابتدائية وتخصص الطفولة المبكرة عند تعيين أعضاء الهيئة التدريسية وهيئة الاعتماد لا ينقصها الخبرة في تحديد أصحاب الحقوق .
واكدت الدبايبة انها توصلت مع العديد من الجهات التي تدعي تمكين المراة ولم تستجيب لاستغاثاتها المتكررة وانها لجأت الى الاعلام كحل اخير لديها بعد ان اغلقت جميع الابواب في وجهها ولم يعد يستمع لطلبها اي من المسؤولين.

تخصص الطفولة المبكرة

اسم لجامعة

عدد الدكاترة في القسم

ملاحظة

الجامعة الأردنية

منهم دكتورة مريضة ومجازة

الجامعة الهاشمية

وهناك ابتعاث عدد2 لبريطانية واستراليا والماجستير يختلف عن الدكتوراه

كلية السلط للعلوم الإنسانية

لا يوجد

يوجد 66دكتور في الكلية (مجال معرفي)

كلية اربد الجامعية