صراحة نيوز – نظم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في جامعة اليرموك بالتعاون مع اللجنة الدولية للإغاثة والاتحاد اللوثري الخيري، اليوم الأحد، فعاليات حفل “يدا بيد لوقف العنف ضد النساء” وذلك ضمن حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة.
وقالت الوزيرة السابقة ريم أبو حسان “إن العنف ضد المرأة ليس حالة أردنية بل ظاهرة عالمية، قد لا نكون الأخطر فيها، لكننا لسنا في الحالة المثالية التي يستحقها الأردن”.
وأضافت “أن ما شهدناه من عنف اجتماعي ضد المرأة أخيراً يستوجب منا الوقوف والدراسة وإيجاد الحلول، والمواجهة بالتوعية والتشريع وتعزيز منظومة حماية الأسرة ودعم المؤسسات القائمة عليها”.
بدوره، أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد أن الجامعة ومن خلال مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، تحث على المشاركة بفعاليات حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، وذلك انطلاقا من أن قضايا المرأة وحمايتها وضمان حقوقها كاملة غير منقوصة هي قضية مجتمع بأكمله.
وقالت المدير التنفيذي للجنة الدولية للإغاثة في مكتب الأردن سوزن بوردن في كلمتها، إن العنف القائم على النوع الاجتماعي، معترف به عالمياً باعتباره انتهاكًا واسع النطاق ومستمرًا لحقوق النساء والفتيات.
واستعرضت بوردن مجموعة من الخدمات الشاملة التي تقدمها اللجنة الدولية بهدف دعم حماية المرأة وتمكينها، لضمان أن النساء والفتيات في الأردن آمنات وصحيَات ومتعلمات ومزدهرات اقتصاديًا ولديهن القدرة على المساهمة في مجتمع يقدرهن ويتمتعن بفرص متساوية.
من جهتها أشارت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة ناديا حياصات إلى أن شعار الحملة الدولية لهذا العام هو “وقف العنف ضد النساء”، وذلك بسبب الزيادة المطردة لأعداد حالات العنف الأسري لعام 2022 مقارنة بالأعوام السابقة.
