صراحة نيوز – انشغل الإيرانيون خلال اليومين الماضيين بمأساة المراهق، عرشيا إمامقلي زاده، فيما أقرت السلطات في أول إعلان رسمي بأن عدد الذين سقطوا خلال الاحتجاجات التي تفجرت في منتصف سبتمبر الماضي ولا تزال مستمرة، إثر مقتل الشابة مهسا أميني بلغ 300.
فالشاب البالغ من العمر 16 عاماً كان اعتقل من قبل الأمن الإيراني لمدة 10 أيام في جُلفا بأذربيجان الشرقية، شمال غربي البلاد، بتهمة إسقاط عمامة أحد رجال الدين.
إلا أنه وبعد يومين فقط من إطلاق سراحه، انتحر ، بحسب ما أفاد أمس الاثنين المجلس التنسيقي للمعلمين الإيرانيين.
ونقلت وسائل اعلام محلية مصدر مقرب من أسرة المراهق ، أن قوات الأمن اقتحمت منزل العائلة بعد فترة وجيزة من الحادثة وهددوهم بالقول: “إذا علت أصواتكم فسينالكم سوء”.
بدورهم اتهم نشاطون على مواقع التواصل قوات الأمن بتعذيب الصغير بشتى أنواع التعذيب خلال اعتقاله، ما دفعه لاحقاً إلى الانتحار.
مصدر مقرب لأسرة الصبي عرشيا إمامقلي زاده، الذي أقدم على الانتحار بعد أيام من خروجه من المعتقل على خلفية إسقاطه عمامة رجل دين في الشارع، قال لـ"إيران إنترناشيونال" إنه وبعد الحادثة اقتحمت قوات الأمن الإيرانية منزل الأسرة وهددوهم بالقول: "إذا تكلمتم سينالكم سوء".#احتجاجات_إيران pic.twitter.com/qKCcAzYo9b
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) November 28, 2022