كلمات في حق الوزيرة بني مصطفى

2 د للقراءة
2 د للقراءة
كلمات في حق الوزيرة بني مصطفى

 

صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان

وزيرة التنمية الإجتماعية المحامية وفاء بني مصطفى من ضمن القلة من المسؤولين الذين يُقدرون أهمية الجولات الميدانية ليس للاحتفال بتدشين انجاز أو الإستعراض كما يفعل البعض بل لقناعتها بأهمية التواصل مع المواطنين باعتبار انهم شركاء وهي من ضمن اقل من عدد اصابع اليد الواحدة الذين يؤمنون بحرية الإعلام المسؤول وانهم ايضا شركاء في تحمل المسؤوليات الوطنية وأن من حقهم وحق المواطنين الحصول على المعلومة كون ذلك البديل لمنع انتشار الأخبار الزائفة والإشاعات كما يُؤكد على ذلك دوما جلالة الملك في توجيهاته المستمرة للمسؤولين.

هذا ما عرفته عن النشمية الأردنية بحق سواء حين كانت عضوا في مجلس النواب ( ثلاث دورات متتالية 2010-2020 ) حيث كانت شعلة نشاط وحرصت ان تبقى على تواصل دائم مع قاعدتها بداية وكذلك في متابعاتها للقضايا الوطنية لا بل أنها مارست دورها تحت القبة كما ينص الدستور في المراقبة والمحاسبة وكذلك حين اصبحت وزيرة (وزير دولة سابقا للشؤون القانونية ووزيرة حاليا للتنمية الإجتماعية) فإن النشمية لم تتغير سواء من حيث الأداء ولا من حيث التعامل مع الأخرين .

بالأمس زرت النشمية حيث كان طيب الحديث وطيب الملقى مع ابنة سوف تلك البلدة التي لا تختلف بطبيعتها وخصائص سكانها عن باقي مدن وبلدات المملكة حيث الإنتماء الصادق لتراب الوطن لم تُغير من طبيعتهم وسلوكياتهم المفاهيم الدخيلة بل عززت من اصرارهم والتزامهم بالمورث وتمسكهم بالثوابت الوطنية وعدم الإلتفات الى المغرضين الناقمين على هذا الوطن لتمضي المسيرة وقد ولجنا المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية .

كم نحن بحاجة لمسؤولين يعون قيمة معاني المواطنة الحقيقية التي ركيزتها حسن الأداء والإنجاز ويعون أهمية الإنفتاح على المجتمع وشراكة المواطنين فالحديث عن المتميزين اصبح الإستثناء في بلد يزخر بالكفاءات  القادرة على احداث التغيير المنشود في المجالات كافة … والله من وراء القصد .

 

Share This Article