صراحة نيوز – رفض مالكي وسائقي الشاحنات المضربين عن نقل البضائع والسلع من موانئ العقبة ومحافظة المفرق إلى مقاصدها النهائية، الاتفاق الذي جرى اليوم الاثنين، بين هيئة تنظيم النقل ونقابة أصحاب الشاحنات.
وقال السائقين إن الإتفاق لا يمثلهم ولم يستشاروا به، مؤكدين استمرار الإضراب في جميع المناطق بالمملكة لحين الاستجابة لجميع مطالبهم.
وأشاروا إلى أنه لا اتفاق بعيدا عن السائقين وأصحاب الشاحنات المضربين منذ أمس الأول.
ويأتي إضراب الشاحنات احتجاجا على رفع أسعار الوقود وتردي مهنة النقل وعدم رفع الحد الأدنى لأجور النقل منذ 4 سنوات.
وطالب أصحاب الشركات الناقلة للبضائع والسلع في بيان لهم امس التراجع عن رفع المحروقات الذي تم في آخر شهرين، إلى جانب رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة لا تقل عن 40 % وربط ارتفاع وهبوط سعر المحروقات بالأجور بشكل مجد.
وأكدوا أن أجور السيارات الشاحنة تآكلت إلى حد بعيد وارتفعت الكلف التشغيلية بشكل كبير الأمر الذي يهدد أسطول النقل برمته، مطالبين بإيجاد خطط تكفل بقاء هذا القطاع الحيوي والمهم مثلما طالبوا بضرورة إجراء الصيانة اللازمة للطرق التي تشكل عائقا آخرا لعملهم ويرتب مصروفات باهظة إضافية لصيانة الشاحنات.
يشار إلى أن نقابة أصحاب السيارات الشاحنة الأردنية العمومية، أعلنت الاثنين، توصلها إلى اتفاق مع هيئة تنظيم النقل البري، لتعديل أجور نقل البضائع.
وقال رئيس النقابة محمد خير الدواد، إن الأجور ستحدد وفق لائحة استرشادية تصدرها الهيئة وستكون مماثلة للائحة أجور النقل المعمول بها والمعتمدة لدى وزارة الصناعة والتجارة “عطاء التموين” على أن تخضع الأجور الجديدة لمعادلة تسعيرة المحروقات ارتفاعا أو انخفاضا بدءا من مطلع العام المقبل.
وأضاف الداود أن الاتفاق الذي يبدأ تطبيقه الأربعاء، شمل إضافة مبلغ 1.5 دينار على أجور نقل الفوسفات والبوتاس والكبريت.
وأشار إلى أن الاتفاق شمل أيضا رفع سعر شحن الحاويات لتصبح 500 دينار بدلا من 448 دينارا لغاية وزن 25 طنا للحاوية على محور عمان العقبة، على ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.
وتحدث عن اتفاق مع وزارة النقل وهيئة تنظيم قطاع النقل على تشكيل لجنة تبحث جملة من التحديات التي يواجهها القطاع.
وأكد الداود عودة حركة الشاحنات إلى طبيعتها بدءا من هذه الليلة.