صراحه نيوز – كتب ضيف الله البدور
شهدت الدوله الاردنيه في الاونه الاخيره زياده في الجريمه بكافة أشكالها وخاصه على نطاق ضيق يجوبه الجو الاسري والتداخل في الخصوصيات والتي خرجت عن المألوف ،وبالتالي أصبح الأشخاص الغرباء اقل نسبه وتناسب من الأقارب في ازدياد نسبة ارتفاع الجريمه والتي بات المواطن يفقد الأمان من داخل الإطار الزوجي والحياه الزوجيه بسبب اختلاف الثقافات الاسريه والابتعاد عن كل المبادىء والقيم والعادات التي كانت موروث في خلق النسيج الاجتماعي المحافظ والذي كان أصبح يتوسط اللون الاسود من الأبيض….
ما يلفت للانتباه بالرغم من بعض تلك الجرائم في تخطيط وتنفيذ اصحابها ومحاولاتهم في إخفاء كل الدلائل بكل أشكالها وقد يصلو بين أنفسهم وفي قناعتهم انها طمست في بطون التاريخ ومن الصعب اكتشافها إلا أن الذكاء والسرعه التي تتمتع به إدارة البحث الجنائي وبفضل كادرها المدرب ، سرعان ما يتم الكشف عن كواليس تلك الجرائم وسرعة القبض على الجناه بأسرع وقت ممكن ،وليس فقط على مجال الجريمه وإنما في قضايا أخرى تحوم في مسرحيات الاحتيال والسرقات…الخ .
دائما الحكمه والاداره العاليه في التفكير والتدبير وطرق التحقيق لهي من اهم الأسباب في نجاح إدارة البحث الجنائي التي اثبتت قوتها في جهاز الأمن العام والمتقدمه على الكثير من الأوائل في دول مجاوره أصبحت مرجعيه على كل الاصعده .
فهي شهاده من منظوري اليومي لما أشاهد واسمع وأقرأ من أحوال وتطورات في هذه الاداره التي يترأسها ابن وطن غيور يسهر الليل لكي يصحى المواطن على يوم آمن يعيشه المواطن الأردني.د .
كل التحايا للأخ العقيد باسم العجارمه والى كافة ضباط وأفراد إدارته الموقره والى الامام